التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف التغافل

أُثُبُت جبل أُحُدُ

أثبت كجبل أُحُد  الرقعاء السخفاء سبوا الخالق الرازق جل في علاه ، وشتموا الواحد الأحد لا إله إلا هو ، فماذا أتوق أنا وأنت ونحن أهل الحيف والخطأ ، إنك سوف تواجه في حياتك حرباً! ضروسا لا هوادة فيها من النقد الآثم المر ، ومن التحطيم المدروس المقصود ، ومن الإهانة المتعمّدة مادام أنك تعطي وتبني وتؤثر وتسطع وتلمع ، ولن يسكت هؤلاءِ عنك حتى تتخذ نفقاً في الأرضِ أو سلماً في السماء فتفر منهم ، أما وأنت بين أظهرِهم فانتظر منهم ما يسوؤك ويبكي عينك ، ويدمي مقلتك ، ويقض مضجعك إن الجالس على الأرض لا يسقط ، والناس لا يرفسون كلباً ميتاً ، لكنهم يغضبون عليك لأنك فُقتهم صلاحاً ، أو علماً ، أو أدباً ، أو مالاً ، فأنت عندهم مُذنب لا توبة لك حتى تترك مواهبك ونعم الله عليك ، وتنخلع من كل صفات الحمد ، وتنسلخ من كل معاني النبل ، وتبقى بليداً ! غبيا ، صفراً محطماً ، مكدوداً ، هذا ما يريدونه بالضبط . إذاً فاصمد لكلام هؤلاء ونقدهم وتشويههم وتحقيرهم (( أثبتْ أُحُدٌ )) وكن كالصخرة الصامتة المهيبة تتكسر عليها حبّات البرد لتثبت وجودها وقدرتها على البقاء . إنك إنْ أصغيت لكلام هؤلاء وتفاعلت به حققت أمنيتهم الغالية في ت