التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠٢٠

الطموح

الطموح يحتاج  لقرار اللحظات التي تتخذ فيها قراراتك هى التى تقرر فيها مصيرك تأمل مع عزيزى القارئ هذه الحكمه، عش معها، واعلم انها من أغلى ما تملك فقراراتك هى ما تحمل قوتك أو ضعفك وليس أمامك في هذه الحياة سوى خيارين  :  أما تتخذ قرار لتغير به حياتك للأفضل أو تتنازل عن الحياة التى تريدها لغيرك قوه اتخاذ القرار اولا : إنها أداه يمكن استخدامها فى أى لحظه لتغير حياتك فى اللحظه التى تتخذ فيها قرارا جديدا فإنك بالفعل تخلق واقعا جديدا ، إذا أردت الطموح الجاد والفعال، أتخذ قرارك الآن وننوه هنا أن القرار الحقيقى يرتبط بفعل جديد  ثانيا: إن من أكبر التحديات التي أمامك: الالتزام الحقيقى والذى يعبر عنه           بالصدق في اتخاذ القرار            اتخاذ القرار بذكاء           اتخاذ القرار بسرعه ولتعلم معى أن اهميه اتخاذ القرارات السريعه تجنبك الفشل لأن الفاشلين هم من يتخذون قراراتهم ببطء ويغيرون أفكارهم بسرعه ، لذلك تستطيع أن تتجه فورا إلى أهم قاعده في اتخاذ القرارات وهى التى تحدد القرار الجيد بالخطوه الفعلية الفعالة لتحقيقه  لاتترك مسرح قراراتك بدون أن تتخذ خطوات فعليه لتحقيقه لذلك أيضا أبدأ باتخاذ قرا

أقسام العقول

الإنسان الذي ميزه الله الخالق بالعقل هو نفسه الإنسان الذي يتنازل طواعيه عن أهم ما يميزه لذلك نرى هذا التفاوت الكبير في العقول, التى يمكننا تصنيفها الى ثلاثة أنواع من العقول. أولاً العقول الصغيرة: هى التى تناقش الاشياء, انها العقول التافهة عقول لا هم لها سوى مناقشة الأشياء, شغلها الشاغل عقد المقارنات بين هذا الثوب وغيره, هذا الشكل وغيره, هذه الموضه وغيرها, انها تمثل قطاع كبير من المجتمع وهذه العقول تشبه إلى حد كبير المجهر الذي يكتفى فقط بتكبير الاشياء الصغيره, إن صاحب هذا العقل مع مرور الوقت لا يتصور ولا يتحمل ان هناك شيء أكبر مما يراه هو. إنها العقول الصغيره التي ترتبط ارتباطا قويا بالأمنيات, إنها المجهر الذى يكبر الاشياء الصغيره دون النظر إلى الأشياء العظيمة, العقول الصغيرة لها أمنيات والامنيات مذمومة ومن أكتفى بها فهو من ضحايا الشيطان, وللأسف افضل تعامل مع هذه الفئة أن لم تستطيع ان تاخذ بيدها أن تتجاهلها من حياتك, فالتجاهل دواء العقول الصغيرة. ثانياً العقول المتوسطة: هى التى تناقش الأشخاص, ان أسم العقول المتوسطه لا يوحى بفداحة و خطورة هذا القسم من العقول إنها العقول الممارسة لأخطر

عمر بن الخطاب رضي الله عنه

أسمه :   عمر بن الخطاب بن نُفيل بن عبد العزّى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب بن فِهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مُدرِكة بن إلياس بن مُضر بن نزار بن مَعَدِّ بن عدنان  كنيته  ابا حفص ويقال سماه بها النبى صلى الله عليه وسلم في غزوه بدر ويقال نسبه الى ابنه حفص لقبه : الفاروق  واطلقه عليه النبي صلى الله عليه وسلم في أول يوم إسلامه رضي الله عنه أمه :  حنتمة بنت هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم  نشأته ومكانته : نشأ فى مكه من أشراف قريش في الجاهليه له المكانة الرفيعة عندهم  والكلام المسموع بينهم، صاحب فراسةٍ وفطنة ودهاء  متميزٌ بالشجاعة والقوة والهيبة حتى قال فيه ابن مسعود رضي الله عنهما (ما زلنا أعزة منذ أسلم عمر) ملامحه   كان طويلاً وجسيماً حتى فاق الناس في طوله  أصلعاً شديد الصلع  أبيضاً فيه حُمرةً إسلام عمر ومكانته   سمع عن إسلام أخته فاطمة وزوجها سعيد بن زيد بن عمر   بن نويل  فانطلق باتجاههما بُغية أذيتهما  وكان عندهما خبّاب بن الأرت يعلمهما القرآن الكريم فلمّا طرق عمر -رضي الله عنه- الباب اختبأ خبّاب ودخل عمر غاضباً فضرب أخته فشجّها