التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠٢١

تربيه الأبناء

 التربيه : عرف  أفلاطون التربيه على أنها إعداد المواطن الصالح  ، و عرف المواطن الصالح بأنه الشخص الذي اتزنت قدراته  . ملامح اتزان  القدرات :  العلم.   الاراده . العمل.   الحريه .  وهي المحاور التي ينبغي للمربي أن يحرص على إيجاد آليات تنفيذيه لتكون في حيز الوجود الحقيقي عند الطفل .  إتزان القدرات مجال خصب  لبناء إنسان يملك  مفاهيم  وقناعات صحيحه ليسلك طريقه في الحياه على بصيره تمكنه من فهم دوره في هذه الحياه . تعريف  أرسطو للتربيه :  التربيه عند أرسطو هي إعداد المواطن الصالح المستنير . يلخص أرسطو  مفهوم التربيه في تعريفه من خلال رساله واحده تقول  :  التربيه هي إعداد الإنسان الحر  لقد ربط  أرسطو  السعاده بالحريه وجعلها قرينه لها. يقول أرسطو : إذا منحنا  الفرد تربيه حره فسوف يحقق  أسمى  هدف في الحياه وهو السعاده . لقد أختلف الكثير حول تعريف تربيه الأبناء وليس في ذلك إشكالية  انا أرى أن  التربيه هي الطريق الذى  حدده الله له . علينا أن نعلم أن الله خلقنا  لحكمه ، و على الآباء فهم مسؤلياتهم  ،والتي تتلخص في حمايه الطفل ، مع توجيهه ،  وإرشاده ، وليس التحكم في مصير ه  الذي كُتب  عليه . أحد الا

بعض من حياه النبى صلى الله عليه وسلم

 نبذه مبسطه للأطفال من سيره الحبيب صلى الله عليه وسلم ولد النبى  محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ابن هاشم في مكه صبيحه يوم الإثنين الثاني عشر من شهر ربيع الأول الموافق العشرين من شهر إبريل سنه 571 ميلاديه ، و يوم مولده  رأت  أمه آمنه أن نورا خرج منها أضاءت  له قصور الشام ، وتصدع إيوان كسرى ملك الفرس فسقطت منه  أربعه عشر  شرفه ، وخمدت النار التي يعبدها المجوس . استبشر  عبد المطلب جد   النبي صلى الله عليه وسلم ، وتهلل وجهه عندما سمع نبأ ميلاد حفيده ، فحمله ودخل به الكعبه  ، ودعا له ، وسماه محمد  وكان من  عاده  أشراف مكه أن يرسلوا صغارهم إلى الباديه لإرضاعهم من نسائها ، لتقوي أجسامهم ، وتتفتح عقولهم  ، وليتعلموا  فصاحه اللسان وكان الشرف العظيم من نصيب مرضعه من بني سعد بن بكر إسمها حليمه بنت ذؤيب زوجه الحارث بن عبد العزى الذى يعرف بأبى كبشه .  وعم الخير الوفير بيت حليمه ، وعندما أتم النبي صلى الله عليه وسلم أربع سنوات ،  بينما كان يلعب مع  غلمان الباديه  ، جاءه  الملك جبريل فشق صدره وإستخرج منه علقه وطهره ،  وعندما سمعت حليمه بالخبر خافت  عليه فأعادته إلى أمه .  أتم النبي صلى الله عليه وسلم