التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠٢٠

الطفل الموهوب

 الطفل الموهوب  يمتلك جميع الأطفال مواهب فريده ، لكن البعض من هؤلاء الأطفال يتأتى  لهم تطوير وتنميه هذه المواهب ، أو المهارات بصوره أكبر عن الاخرين _ هؤلاء الأطفال هم ما يمكننا تسميتهم بالأطفال الموهوبين أو الأطفال المبدعين .  يشير مصطلح موهوب إلى الطفل الذي يستطيع عرض مهاراته المتطوره ، والمتقدمه عن مواهب أقرانه . - ما الذي يحدد كون الطفل موهوب أم لا ؟ يتأتى الإبداع نتيجه لإتحاد عده عوامل منها :--- - الصفات الوراثيه  - ونمو الطفل في رحم أمه  - إلى جانب كيفيه تغذيه الطفل منذ ولادته  .  وفي الحقيقه يصعب إيجاد تعريف محدد للإبداع  ، لذلك تظهر الكثير من التعريفات ، ولكن ما تم الإتفاق عليه على مدار جميع ما نشر ، أو ظهر من مفاهيم هو قدره هذا الطفل على أداء أمر ما بصوره تفوق قدره الغالبيه  العظمى من الأطفال الآخرين (الأطفال في نفس المرحله العمريه)  في أكثر من مجال مثل :--  - اللغه والتغلب على المشكلات والمهارات البدنيه والاجتماعيه .  بل و يمتلك الطفل المبدع فرصه أكبر  بأن  يكبر ويغدو  فنان أو عالم  أو مفكر أو  رياضي كبير هذا ومن خلال إتصال هؤلاء الأطفال بالعالم الخارجي يجد الطفل  المبدع  الفر

ابنك مرآة لك

لاحظت يوما  أن ابنى لا يستخدم المنشفه بعد خروجه من الحمام وأنه  يجفف  يده في ملابسه ، وقبل أن انهره  أو أوجهه إلى الفعل الصحيح سألت من أين أتى  ابني بهذا السلوك  ، وقررت  أن الاحظ  كل من بالبيت سواء والدته ، أو أخوته  ، أو جده ، أو جدته  وللأسف لم أجد أي منهم به هذه العاده وكالعاده نحن لا نرى عيوبنا إلا عندما نقف أمام المرآه مر آه أنفسنا  فقررت أن اسأل والدته عن مصدر السلوك ، وكانت الصدمه عندما قالت لي أنت من تفعل هذا السلوك.... سألت مستنكرا  أنا...  نعم أنت...  أنا ... لا يمكن..   وبدأت  فى مراقبه نفسي لأجد أنني بالفعل أفعل نفس السلوك ، و قبل توجيه ابني لتغيير  هذا السلوك كان لابد أن  أتغير أنا  أولا فهو مرآه لى .   يولد أولادنا صفحه بيضاء ونحن من نرسمها ونشكلها  سواء طريقه مباشره أو غير مباشرة فأولادنا  مرآه لنا  لعيوبنا وأفكارنا ومخاوفنا  وطريقه تعبيرنا عن مشاعرنا وغضبنا وفرحنا وثقتنا  بأنفسنا وطموحنا و أخطائنا. توقف لحظه لتفكر...  ما الذي كنت تكرهه في أسلوب والديك في التربيه ووجدت  نفسك تفعله عندما أصبحت أبا أو أما ؟! قال أحد الأبناء لقد كنت أكره طريقه  أبي في الشده ، والتعامل معنا

كيف يبدو الدماغ الصحي؟

   كيف يطوّر الدماغ نفسه؟  ما الدعامة الأساسية التي بني عليها العقل على مَرّ أجيال لا متناهية؟  كيف تؤثر بنية الدماغ في قراراتنا اليومية وصحة علاقاتنا وسعينا للسعادة، أو قدرتنا على التعافي من خسارات الحياة الحتمية؟ كيف نستخدم أدمغتنا في تحقيق أسمى . توجد طريقة واحدة لفهم التعقيدات الهائلة للدماغ البشري، تتمثل في تصويره على صورة طبقات وتراكيب تكوّنت على مدار مئات ملايين السنين من التطوّر، ويمكننا تمييز (4) مستويات لهذا النمو، وهي تعكس المراحل المهمة في عملية التطوّر:  • الدماغ الفطري.  • الدماغ العاطفي. •  الدماغ التكيّفي.  • الدماغ الاجتماعي المتعاطفي  1/ الدماغ الفطري :( الاغوانا الداخلية ) كور قبضة يدك، وتذكر أن هذه القبضة تُمثل أقدم المراحل الأربع لتطوّر الدماغ وأصغرها، فيما يُعرف بالدماغ الزاحف reptilian brain، وهي تعرف أيضا بالدماغ الفطري: لأن الفطرة تسيطر علينا، ولأنها تُعَدُّ أنقى غرائز الإنسان وأكثرها أساسية. ينظم الدماغ الفطري وظائف الحياة الأساسية، مثل:  التنفس،  ونبضات القلب،  وإراحة العضلات،  ومعدل الأيض،  ومستويات الإثارة (درجة التنبه والنشاط)، والقدرة على إدراك المحفزات و

التفكير السلبى والايجابى

مسببات التفكير السلبي  1/  البعد عن الله سبحانه وتعالى   الحياه الماديه التى نعيش فيها ، والمنافسه القويه التي نراها حولنا ، والتغيير  السريع جعل معظم الناس يضيع مع التحديات ، ويبتعد عن الله سبحانه وتعالى سواء كان يدرك ذلك أو لا  .  فحياه البعض منا  تدور حول شيء واحد وهو المال ، فيكون  بعيد كل البعد عن الروحانيات ، وتكون لغته الاساسيه هي المال ، والعمل  ومهما ارتفعت ثروته  لا  يذكر فضل الله تعالى عليه . ولذلك كانت الحياه سلسله من المشاكل، والمتاعب ، والصعوبات ،  وكلما خرجنا من مشكله دخلنا  في مشكله أخرى   هل تعرف ما السبب الاساسى فى ذلك ؟ السبب  هو البعد عن الله سبحانه وتعالى  ، فالمؤمن الحقيقي يتوكل  على الله تعالى،  ويتقيه، ويشكره   فى السراء وفي الضراء، ولا يكف عن التقرب إليه  عز وجل . أما  الشخص الذي  يبتعد عن الله تعالى، فتكون الدنيا أكبر همه ، و حياته ضنكا ، مملوءه  بالسلبيات ، وقد  قال سبحانه وتعالى  في كتابه الكريم :  ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشتا ضنكا ونحشره يوم القيامه أعمى . 2/ البرمجه السابقه :  هل سمعت عن هذه التجربه  : إن شخص أراد أن  يقود  سيارته ، فقام بكل شيء كما هو ا