التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف إجتماعى

قدراً رأيتها

 قدرا رأيتها  وسط الزحام رأيتها  لفت نظرى وجهها المهموم ، ونظراتها التائه ،من عيون حائره ، تكتم الدمعه ، تُمسك بيدها طفل تقريباً في عمر السادسه ، لا يبدو عليه الراحه والسعاده . وقَفت لحظات  ،ثم إندفعت  مُسرعه نحو ميكروباص ، ومن فضولى فرحت لأنى سأركب نفس الميكروباص  ، لكن سرعان ماحَولت مسارها وإبتعدت عن السياره ، سارت في إتجاه آخر  ، وأسْرعت في خطواتها ،  وبالطبع هذا كان مرهق لطفلها في يدها ، فهو مازال صغير  وكأن حال لسانه يقول كفى... كفى  من شده فضولى ، تركت أنا أيضا الميكروباص وأخذت انظر أمرها ، قلت  في نفسي سأقترب منها لعلها تريد مساعده ، خاصاً الدمعه بدأت تزرف من عينيها  ولِما لا ، وأنا إمرأة مثلها ، وأحس بها ، ثم إننى درست كثير عن المشكلات الأسرية وعلاجها ربما خلاف بينها وبين زوجها أو أهلها أو أحد صديقاتها أو أحد جيرانها  أو ....أو  لا لن أطيل الظن ، سأقترب وأتحدث معها السلام عليكم عليكم السلام ماذا تريدى ؟  انا أريد مساعدتك ... اراكى حائره  شكراً لكى لا أريد شئ وهنا سحبت الطفل بعنف وسرعه فوقع على الأرض وبكى  أمسكتُ أنا به  ، وساعدته فى القيام ، ونظفت ملابسه مما ألتصق به من أتربه ا

الغالى غاب عنا

  الغالى غاب عنا أعيرونى شمعه بل شموع   أعيرونى شموع أبحث عنه  فى كل مكان   فى كل شارع وحاره وبيت بحثت فى الصحه  فى التعليم  المصالح الخاصه والحكوميه  المحلات و المعارض   بحثت في الاعلام  بحثت وبحثت  لجأت إلى الله تعالى ليل نهار أتدرع لرب العالمين ليرده لنا بحثت عنه فى كل مكان لا أجده كان هنا معنا بيننا كنت أراه كثيرا كان عونى فى أمورى كنت أتشرف به كنت مستقره آمنه أعبد الله أضحك ألعب أأكل أتكلم أحكى أنام  رويدا رويدا تغيرت الحياه إظلمت الحياه  شاخت الحياه  ضاع طعم الحياه ماتت الحياه  نعم ماتت ساعدونى يا أصدقاء لماذا رحل ؟! لماذا أختفى ؟! هل لم نعطه حقه ؟! هل مات ؟! .لا.. أنا متأكده إنه لم يفارق الحياه ربما مجرد إستكانه ويعود  يعود أقوى  أتمنى من صميم قلبى ذلك نعم سيعود أنا متأكده سيعود بفضلك يارب أرجعه لنا سالما قيدوا الشموع وابحثوا عنه معى يا أصدقاء يا مسئولين ياشيوخ يا آباء يا أمهات يا مربين يا من أنتم المفروض أنكم على قيد الحياه  لا تكفوا عن البحث عنه إجتهدوا إبحثوا وفتشوا  توضؤوا وصلوا لله  إدعوا  من قلوبكم  تعبت كثيرا فى غيابه كل شئ أنقلب رأسا على عقب سادت الفوضى  أنهزم الضعيف مثل

الشئ الذي يغير كل شئ

  الشيء الذي يغير كل شيء  هناك شيء واحد مشترك بين كل الأفراد والعلاقات والفرق والأسر والمؤسسات والدول والاقتصاد والحضارات فى - أنحاء العالم شتى – شيء واحد، إن زال، فسيدمر أقوى الحكومات، وأنجح الأعمال التجارية، وأكثر أنواع الاقتصاد ازدهارًا، وأشد القادة تأثيرًا، وأعظم الصداقات، وأقوى الشخصيات، وأعمق أنواع الحب. أما إذا نما هذا الشيء، وارتفع، فيمكنه إيجاد نجاح لا نظير له ورخاء لا يضاهى في  كل بعد من أبعاد الحياة. ذلك على الرغم من أنه أقل الإمكانيات فهمًا، وأكثرها تعرضا للإهمال، وأشدها تعرضا للتهوين في عصرنا ! هذا الشيء هو الثقة  الثقة تؤثر علينا 24 ساعة في سبعة أيام في 365 يومًا فى السنة، وهي أساس كل علاقة، وكل تواصل، وكل مشروع، وكل مضاربة تجارية، وكل عمل نشارك فيه، وتؤثر على جودة كل ذلك. وإنها تغير نوعية كل لحظة حاضرة وتغير مسار ونتائج كل لحظة مقبلة  فى حياتنا – على المستويين الشخصي والمهني على حد سواء. وعلى عكس ما يعتقد معظم الناس، الثقة ليست صفة عادية مجردة يمكن أن تكون لديك أو لا تكون، بل إنها أساس  ملموس قابل للتنفيذ يمكن أن تبنيه بصورة أسرع كثيرا مما يمكن أن تتصور.  وفي حين أن فضائ

تربيه الأبناء

 التربيه : عرف  أفلاطون التربيه على أنها إعداد المواطن الصالح  ، و عرف المواطن الصالح بأنه الشخص الذي اتزنت قدراته  . ملامح اتزان  القدرات :  العلم.   الاراده . العمل.   الحريه .  وهي المحاور التي ينبغي للمربي أن يحرص على إيجاد آليات تنفيذيه لتكون في حيز الوجود الحقيقي عند الطفل .  إتزان القدرات مجال خصب  لبناء إنسان يملك  مفاهيم  وقناعات صحيحه ليسلك طريقه في الحياه على بصيره تمكنه من فهم دوره في هذه الحياه . تعريف  أرسطو للتربيه :  التربيه عند أرسطو هي إعداد المواطن الصالح المستنير . يلخص أرسطو  مفهوم التربيه في تعريفه من خلال رساله واحده تقول  :  التربيه هي إعداد الإنسان الحر  لقد ربط  أرسطو  السعاده بالحريه وجعلها قرينه لها. يقول أرسطو : إذا منحنا  الفرد تربيه حره فسوف يحقق  أسمى  هدف في الحياه وهو السعاده . لقد أختلف الكثير حول تعريف تربيه الأبناء وليس في ذلك إشكالية  انا أرى أن  التربيه هي الطريق الذى  حدده الله له . علينا أن نعلم أن الله خلقنا  لحكمه ، و على الآباء فهم مسؤلياتهم  ،والتي تتلخص في حمايه الطفل ، مع توجيهه ،  وإرشاده ، وليس التحكم في مصير ه  الذي كُتب  عليه . أحد الا

عش سعيدا

  يــا الله  ﴿ يَسْأَلُهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ ﴾ : إذا اضطرب البحرُ ، وهاج الموجُ ، وهبَّتِ الريحُ ، نادى أصحابُ السفينةِ : يا الله  إذا ضلَّ الحادي في الصحراءِ ومال الركبُ عن الطريقِ ، وحارتِ القافلةُ في السيرِ ، نادوا : يا الله  إذا وقعت المصيبةُ ، وحلّتِ النكبةُ وجثمتِ الكارثةُ ، نادى المصابُ المنكوبُ : يا الله  إذا أُوصدتِ الأبوابُ أمام الطالبين ، وأُسدِلتِ الستورُ في وجوهِ السائلين ، صاحوا : يا الله  إذا بارتِ الحيلُ وضاقتِ السُّبُلُ وانتهتِ الآمالُ وتقطَّعتِ الحبالُ ، نادوا : يا الله إذا ضاقتْ عليك الأرضُ بما رحُبتْ وضاقتْ عليك نفسُك بما حمل فاهتفْ: يا الله إليه يصعدُ الكلِمُ الطيبُ ، والدعاءُ الخالصُ ، والهاتفُ الصَّادقُ ، والدَّمعُ البريءُ ، والتفجُّع الوالِهُ  إليه تُمدُّ الأكُفُّ في الأسْحارِ ، والأيادي في الحاجات ، والأعينُ في الملمَّاتِ ، والأسئلةُ في الحوادث باسمهِ تشدو الألسنُ وتستغيثُ وتلهجُ وتنادي،وبذكرهِ تطمئنُّ القلوبُ وتسكنُ الأرواحُ ، وتهدأُ المشاعر وتبردُ الأعصابُ ، ويثوبُ الرُّشْدُ ، ويستقرُّ اليقينُ، ﴿ اللَّهُ لَطِيفٌ بِع

الطفل الموهوب

 الطفل الموهوب  يمتلك جميع الأطفال مواهب فريده ، لكن البعض من هؤلاء الأطفال يتأتى  لهم تطوير وتنميه هذه المواهب ، أو المهارات بصوره أكبر عن الاخرين _ هؤلاء الأطفال هم ما يمكننا تسميتهم بالأطفال الموهوبين أو الأطفال المبدعين .  يشير مصطلح موهوب إلى الطفل الذي يستطيع عرض مهاراته المتطوره ، والمتقدمه عن مواهب أقرانه . - ما الذي يحدد كون الطفل موهوب أم لا ؟ يتأتى الإبداع نتيجه لإتحاد عده عوامل منها :--- - الصفات الوراثيه  - ونمو الطفل في رحم أمه  - إلى جانب كيفيه تغذيه الطفل منذ ولادته  .  وفي الحقيقه يصعب إيجاد تعريف محدد للإبداع  ، لذلك تظهر الكثير من التعريفات ، ولكن ما تم الإتفاق عليه على مدار جميع ما نشر ، أو ظهر من مفاهيم هو قدره هذا الطفل على أداء أمر ما بصوره تفوق قدره الغالبيه  العظمى من الأطفال الآخرين (الأطفال في نفس المرحله العمريه)  في أكثر من مجال مثل :--  - اللغه والتغلب على المشكلات والمهارات البدنيه والاجتماعيه .  بل و يمتلك الطفل المبدع فرصه أكبر  بأن  يكبر ويغدو  فنان أو عالم  أو مفكر أو  رياضي كبير هذا ومن خلال إتصال هؤلاء الأطفال بالعالم الخارجي يجد الطفل  المبدع  الفر

التعامل مع المحن و البلاء

الحكم والغايات المحموده من تقدير البلايا والمحن تقتدى منا أن نسعى فى تحصيل هذه الغايات, لأنها إذا حصلت زالت البلايا والمحن, فإن الله سبحانه وتعالى ما قدر هذه الآلام إلا للخير الذى يريده ويحبه, وهكذا سنته صلى الله عليه وسلم فى كل ما يقدر من الأمور المكروهه التى لا يحبها, ولا يرضاها, فالله لا يحب الظالمين ولا يحب الفساد والله يكره مساءه المؤمن, ألم تسمع لقول النبى فيما يرويه عن ربه سبحانه وتعالى "وما ترددت عن شئ أنا فاعله ترددى عن نفس المؤمن يكره الموت وأنا أكره مساءته" (رواه البخارى), فالله يكره مساءه المؤمن, ومع ذلك قدر عليهم ما يكرهون ليجعل الله فى ذلك خيرا كثيراً, فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيراً.

آلآم أخواننا

من النصيحه للمسلمين أن تألم لألامهم وأن تفرح لأفراحهم وأن تهتم لهمومهم آلا أنك تبيت فى بيتك مع أهلك وأولادك  تنسى آلآم المبعدين الغرباء وتنسى آلآم المحرومين الجوعى والعرايا وتنسى آلآم المشردين الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق وأخذوا بعيدا عن أهليهم وأحبتهم أو هؤلاء الخائفين الذين يأتيهم من أنواع الخوف والهلع ما الله أعلم به إن ذلك يقتضى بلا شك على الأقل إن عجزنا أن نمد لهم يدا بالمساعده  وألا تكون قلوبنا قاسيه عن الشعور بألامهم علها تتحرك فى صدق بالدعاء لهم وطلب النجاه لهم من الله سبحانه وتعالى المؤمن المهيمن

الأمومه

الأم لا يمكن أن يشغلها أحد عن فكره الإنجاب, فهى تحس بالفراغ دائماً, وليس هناك ما يشغلها أبداً إلا الإنجاب, والأسره مهما خرجت وسافرت وتنزهت واشترت كل شئ وذهبت إلى كل أماكن الترفيه تعود الى البيت فتجده فارغاً  خاليا من الحياه بسبب خلوه من الأبناء,  فتنسى كل ما مر من فرح وتذكر ذلك, لأنه لايوجد شئ يحل محل الأمومه وهى لو تملك كل الدنيا وعندها كل إحتياجتها عدا أهم شئ وهو الأطفال, فدائما تشعر بنقص فى حياتها ولا يعوضه أى شئ ولا أموال الدنيا كلها, لذلك نجد من يبحثون عن الولد قد يصرفون ويبذلون كل ما لديهم بسبب السعى للحصول على هذه السعاده التى لا يداينها شئ فى الدنيا, فيقولون أن المال يمكن أن نعوضه.

فكر

كلمه حب ليست حرفى الحاء والباء فقط ولكنها مشاعر وذكريات وتجارب فكل كلمه تسمعها ترتبط داخلك بصوره ذهنيه وهذه الصوره تحمل مشاعرها والمشاعر تحدد السلوك والسلوك يحدد النتائج عقاب : فكر فى الصوره الذهنيه المرتبطه بهذه الكلمه ما المشاعر المرتبطه بها ما هو أول شئ خطر ببالك . فكلمه العقاب ترتبط أكثر فى أذهاننا بالذنب والنار والجريمه والعقوبه والسجون والمحاكم والقانون والتى بلا شك تجلب معها كل المشاعر السلبيه المرتبطه بهذه الكلمه فهى كلمه لا تناسب التربيه والغرض منها ومن هنا علينا ان نستبدلها بكلمه التأديب فالعقاب مرتبط بمنع الطفل عن السلوك بغض النظر عن صحته النفسيه أو التأثير النفسى على المدى البعيد  أما التأديب فهو يعنى تعويد الطفل على العادات الصحيحه وجعله أكثر تعاوناَ معنا على المدى البعيد فالعقاب مرتبط بالحلول ااسريعه ووقف السلوك فورا أما النأديب فهو مرتبط بتعديل السلوك  على المدى البعيد التأديب كلمه مشتقه من الادب والذى يعنى رياضه النفس وجمع محاسن الاخلاق والاتصاف بها 

فصبر جميل

فصبر جميل عسى الله أن يأتينى بهم جميعاَ إنه هو العليم الحكيم (يوسف 83) إن القنوط لم يصدمه فينشج بقول الشاعر وحملت زفرات الضحى فأطقتها                          ومالى بزفرات العشى يدان كلا لقد تحمل المأساه الأخيره بالعاطفه نفسها التى تحمل بها الاولى وظل على تشبثه برحمه الله يرمق الغد وفى فؤاده شعاع من رجاء لم تطفئه الأحداث وقال لأبنائه : اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه ولا تايئسوا من روح الله إنه لا يائس إلا الكافرون ( يوسف 87) من هذا السلوك العالى نلتمس الأسوه الحسنه ونتعلم الثبات فى وجه العواصف القاسيه  وما عساك إذا أصابك ما تكره ؟ إن كان تغيير المكروه فى مقدورك فالصبر عليه بلاده والرضا به حمق أما إذا كان ماعراك فوق ما تطيق فهل هناك حيله أفضل من الأتزان ورباطه الجأش ؟! وهل هناك مسلك أرشد من الأعتراف بالواقع ونشدان تغييره من صاحب الاراده العليا وواهب الخير الجزيل ؟!