التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠٢٠

الموالى ودورهم في خدمه الفقه

ظهور الموالى وإشتغالهم بالعلم لقد كان أكثر حمله العلم في عصر الخلفاء الراشدين من العرب ، ذلك أن الشهره في الفتوى كانت للصحابه ، وقد كان أكثر الصحابه من العرب. فلما فتح الله على المسلمين البلاد ، ودخل كثير من الناس في الاسلام ، وتفرق الصحابه في الأمصار يعلمون الناس، واشترك العرب والعجم في تلقى العلم عنهم و تنافسوا من أجل تحصيله منافسه شريفه، حتى إذا كان عصر التابعين وتابعيهم كان بعض حملة العلم عربا واكثرهم من الموالى او أبناء الموالى  فقد أخذ المسلمون كثيراً من أبناء الاسرى وربوهم تحت كنفهم وعلموهم القران والسنه ، فحفظوا وفهموا واستعانوا بما عندهم من الكتابه والنباهه على الاجاده والإتقان ومن الأمور المعروفة أن إدراك العلم صناعه وفن والموالى أقرب إلى إدراك هذا بحكم بيئتهم المتحضرة ، بينما العرب على الفطره وربما كان اسراع الموالى إلى ذلك تطلعا منهم إلى إحراز فصيله العلم ، حتى ينالوا بهذا شرفا يرفع قدرهم ويعلى شأنهم ومكانتهم ورغبه في الإسهام والمشاركه بحظ وافر في بناء صرح الحضاره الاسلاميه وقد اتجه الجمهور الاسلامى العربى إلى احترام الموالى والرجوع لفتاويهم وروايه الحديث عنهم ، وقد وجدوا ف

سكرات الموت

وصف الله سبحانه وتعالى شده الموت في أربع آيات الأولى قوله تعالى : وجاءت سكره الموت بالحق الثانيه قوله تعالى :  ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت الثالثه  قوله تعالى : فلولا إذا بلغت الحلقوم الرابعه قوله تعالى: كلا إذا بلغت التراق روى البخاري عن عائشه رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت بين يديه ركوه أو علبه فيها ماء ، فجعل يدخل يده في الماء فيمسح يهما وجهه ويقول لا اله الا الله إن للموت سكرات  ثم نصب يديه فجعل يقول في الرفيق الأعلى حتى قبض ومالت يده وخرج الترمذي عنها  قالت : مااغبط أحد بهون موت  بعد الذى  رأيت من شده موت رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي البخارى عنها قالت مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنه لبين حاقنتى  وذاقنتى  فلا اكره شده الموت لأحد ابدا بعد النبي صلى الله عليه وسلم (الحلقه : المطمئن بين الترقوه والحلق) الذاقنه: نقره الذقن وقال الخطابى الذاقنه ما تناله الذقن من الصدر  وذكر أبو بكر بن شيبه في مسنده عن جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (تحدثوا عن بنى اس  فإنهم كانت فيهم أعاجيب ) ثم أنشأ يحدثنا قال: خرجت طائفه منهم فأتوا على مقبره من م

النسخ في القرآن الكريم

النسخ فى القرآن   اولا معنى النسخ فى اللغه  يعنى الإبطال والإزاله والنقل يقال نسخت الشمس الظل أى أزالته النسخ فى الاصطلاح  يراد به بيان إنتهاء حكم شرعي بطريق شرعى متراخ عنه أو هو رفع حكم شرعى بدليل شرعى شرح  التعريف : رفع الحكم الشرعى يعنى قطع تعلقه بأعمال المكلفين فلا يكون وصفا لأفعالهم فإن كان المنسوخ مثلا حُرمه إدخار لحوم الأضاحى فلا يصح  بعد نسخ هذا الحكم نقول : إن إدخار لحوم الأضاحى حرام ذلك إن هذه الحرمه لم يعد لها تعلق بأفعال المكلفين وكلمه( رفع ) جنس فى التعريف يخرج به ماليس برفع للحكم مثل التخصيص فلا يسمى نسخا بل هو قصر للحكم على بعض أفراده والحكم الشرعى هو : خطاب الله تعالى المتعلق بأفعال المكلفين بالاقتضاء أو التخير أو الوضع فشمل الحكم التكليفى والوضعى بما شأنهما كالواجب والحرام والمندوب والمكروه والمباح والشرط والسبب والمانع...ألخ بدليل شرعى : المراد بالدليل الشرعى الوحى مطلقا سواء كان متلو قرآن أو غير متلو (سنه  أما القياس والأجماع ففى النسخ بهماخلاف محله أصول الفقه وكلمه شرعى قيد فى التعريف يخرج به الرفع بدليل عقلى مثل الحكم بسقوط التكليف أو بالموت أو بالجنون :ثانيا حكمه