ظهور الموالى وإشتغالهم بالعلم لقد كان أكثر حمله العلم في عصر الخلفاء الراشدين من العرب ، ذلك أن الشهره في الفتوى كانت للصحابه ، وقد كان أكثر الصحابه من العرب. فلما فتح الله على المسلمين البلاد ، ودخل كثير من الناس في الاسلام ، وتفرق الصحابه في الأمصار يعلمون الناس، واشترك العرب والعجم في تلقى العلم عنهم و تنافسوا من أجل تحصيله منافسه شريفه، حتى إذا كان عصر التابعين وتابعيهم كان بعض حملة العلم عربا واكثرهم من الموالى او أبناء الموالى فقد أخذ المسلمون كثيراً من أبناء الاسرى وربوهم تحت كنفهم وعلموهم القران والسنه ، فحفظوا وفهموا واستعانوا بما عندهم من الكتابه والنباهه على الاجاده والإتقان ومن الأمور المعروفة أن إدراك العلم صناعه وفن والموالى أقرب إلى إدراك هذا بحكم بيئتهم المتحضرة ، بينما العرب على الفطره وربما كان اسراع الموالى إلى ذلك تطلعا منهم إلى إحراز فصيله العلم ، حتى ينالوا بهذا شرفا يرفع قدرهم ويعلى شأنهم ومكانتهم ورغبه في الإسهام والمشاركه بحظ وافر في بناء صرح الحضاره الاسلاميه وقد اتجه الجمهور الاسلامى العربى إلى احترام الموالى والرجوع لفتاويهم وروايه الحديث عنهم ، وقد وجدوا ف
كل ما هو مفيد ونافع للانسان من جميع المجالات