التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف دينيه

لو قامت القيامه

 لو  قامت القيامه وقفت جميعُ مشاعرى تتأملُ وفمى عن النطقِ المبينِ معطّلُ ماكنتُ في حُلُمٍ ولا يقظهٍ بل كنتُ بين يديهما أتململُ أرنو إلى الأفُقِ البعيد فما أرى إلا دخاناً تائهاً يتجوّلُ وحشودٓ أسئله تجرُّ ذيولَها نحوى وبابُ الذّهنِ عنها مُقفَلُ كانت يدُ الذكرى تقلّبُ أحرفى وخيوطُ حزنى في فؤادي تُغزَلُ فى حينها أدركتُ أنَّ لحسرتى ناراً على أطرافِ قلبي تُشعلُ ورأيتُ خَيطاً من دخانٍ لم يزل نحوى على جسرِ الأسى يتسلّلُ أحَسستُ أنّ ارادتى مسلوبهٌ  وشعرتُ أن مخاوفى تترهَّلُ وشعرت أنى في القيامةِ واقفٌ والناسُ في ساحاتها قد هَروَلوا يسعونَ كالموجِ العنيفِ عيونُهم مشدوههٌ وعقولُهم لا تعقِلُ والكونُ من حولى ضجيجُ مرعبٌِ والأرضُ من حولى امتدادٌ مذهِلُ قد أخرَجَت أثقالها وتهيّأت  للحشرِ وانكسرّ الرَّتاجُ المقفلُ والناسُ أمثالُ الفراشِ تقاطروا  من كل صوبٍ هاهنا وتكتَّلوا كلّ الجبالِ تحوّلت مِن حولهم عِهناً وكلُّ الشامخاتِ تُزلزلُ وجميعُ من حولى بما في نفسه لاهٍ فلا مُعطٍ ولا مُتَفَضَّلُ كلُّ الخلائقِ في صعيدٍ واحدٍ جُمعت فسبحانَ الذي لا يغفَلُ وأقِيم ميزانُ العدالهِ بينهم هذا به يعلو وذلكَ ينزلُ وتج

التواضع

من تواضع لله رفعه النبي صلى الله عليه وسلم يحُض الأمه على التواضع. هاهو الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم يحُض أمته على التواضع ، لإشاعه روح المحبه، والتآلف، والرحمه بين المسلمين  قال صلى الله عليه وسلم : وإن الله أوحى إلي أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد . أخرجه مسلم. وقال صلى الله عليه وسلم :  ابغونى الضعفاء فإنما تُرزقون وتُنصرون بضعفائكم . أخرجه مسلم. التواضع المحمود على نوعين: النوع الاول:  تواضع العبد عند أمر الله امتثالاً ، وعند نهيه اجتناب ، فإن النفس لطلب الراحه تتلكأ في أمره ، فيبدو منها نوع إباء، وشرود هربا من العبودية ، وتثبت عند نهيه، طلبا للظفر بما منع منه، فإذا وضع العبد نفسه لأمر الله ونهيه فقد تواضع للعبوديه . النوع الثانى :  تواضع لعظمه الرب وجلاله، وخضوعه لعزته ، وكبريائه ، فكلما شمخت نفسه ذكر عظمه الرب تعالى ، وتفرده بذلك ، وغضبه الشديد على من نازعه ذلك، فتواضعت إليه نفسه ، وانكسرّ لعظمه الله قلبه ، واطمأن لهيبته ، واخبت لسلطانه ، فهذا غايه التواضع ، وهو يستلزم الاول من غير عكس.  والمتواضع حقيقةً من رُزق الأمرين معا .  سيد المتواضعين : هذا هو سيد المتواضعين الذي

أدعية

 دعاء الحمد لله رب العالمين مالك يوم الدين  اللهم أنت الحق وقولك الحق والجنة حق والنار حق والساعه حق  اللهم إني أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم  اللهم ألف بين قلوبنا وأصلح ذات بيننا اللهم ارضني بالمعيشة بما قسمت لى  اللهم فرج هم المهمومين وفرج كرب المكروبين وسدد دين المديونين اللهم أجعل القرآن العظيم شفائى ودوائى  اللهم اغفر لي وطهرني  اللهم اصلح حال بنات وشباب المسلمين وارزقهم الزواج الصالح والذرية الصالحة  لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين  اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفو عنا  نسألك يا معين أن تكون عونا لنا  اللهم يا خالق العباد والجماد اجعلنا من أهل القرءآن  اللهم إنا نسألك السلامة من كل إثم والغنية من كل بر  الحمدلله أن الملك بيدك يا حكم يا عدل اللهم عافنا من الذنوب ولا تحاسبنا ولا تؤاخذنا بما اقترفت ايدينا  اللهم ارزقنا البكاء من خشيتك  اللهم اجعل حسن ظنى بك شفائى  اللهم إنا نسألك من كل خير سألك به محمد صلى الله عليه وسلم واعوذ بك من كل شر استعاذ منه محمد صلى الله عليه وسلم  اللهم أجعل القرآن العظيم ربيع قلبي  اللهم ارزقنا العلم والعم

صلح الحديبية

  صلح الحديبية تاريخ الغزوه : ذى القعدة سنه ٦ هجريه سبب الغزوة : رؤية رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه يدخل المسجد الحرام هو وأصحابه محلقين ومقصرين و أخذ مفاتيح الكعبة ، ففرح الصحابة بذلك وبدأ الاعداد لدخول مكه ، وكان عدد المسلمين ألف وأربعمائة ، وأحرم النبي صلى الله عليه وسلم بالعمره من ذى الحليفه  ميقات أهل المدينة  استعدت قريش لصد المسلمين عن المسجد الحرام ، واراد المشركون الميل على المسلمين ميله واحده في صلاة العصر ، فأنزل الله حكم صلاه الخوف ( وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاه فلتقم طائفه منهم معك وليأخذوا أسلحتهم فإذا سجدوا فليكونوا من ورائكم ولتأت طائفة أخرى لم يصلوا فليصلوا معك وليأخذوا حذرهم وأسلحتهم وامتعتكم فيميلون عليكم ميله واحده ولا جناح عليكم إن كان بكم أذى من مطر أو كنتم مرضى إن تضعوا اسلحتكم وخذوا حذركم إن الله أعد للكافرين عذابا مهينا - النساء ١٠٢ واستمر النبي صلى الله عليه وسلم في السير حتى وصل إلى أقصى الحديبيه ، وارسل سفيره عثمان بن عفان إلى قريش يؤكد لهم أن المسلمين لم يأتوا لقتال وإنما ارادوا العمره ، فمكث عثمان وقتا ، حتى ظن المسلمون أنه قُتل ، وشاع ذلك فيه

كله في ميزانك

ثواب الصدق قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الصدق يهدى إلى البر وإن البر يهدى إلى الجنه وإن الرجل ليصدق حتى يكون عند الله صديقا وإن الكذب يهدى إلى الفجور وإن الفجور يهدى إلى النار ، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا  صحيح البخاري ومسلم ثواب الحياء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الحياء والعى شعبتان من الإيمان والبذاء والبيان شعبتان من النفاق البذاء يعنى : الفحش في الكلام البيان يعنى : كثره الكلام ومدح الناس فيما لا يرضى الله تعالى العى : قله الكلام (صحيح صححه الألباني) ثواب حسن الخلق  قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنا زعيم ببيت فى ربض الجنه لمن ترك المراء وإن كان محقا وبيت وسط الجنه لمن ترك الكذب وإن كان مازحاً وبيت في أعلى الجنه لمن حسن خلقه  حسن حسنه الالبانى ثواب التهجد وقيام الليل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يعقد الشيطان على قافيه رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد يضرب على كل عقده : عليك ليل طويل فارقد فإن استيقظ فذكر الله انحلت عقدة فإن توضأ انحلت عقدة فإن صلى انحلت عقدة كلها فأصبح نشيطا طيب النفس وإلا أصبح خبيث النفس كسلان (صحيح البخاري ومسلم) ثواب ركعتى الفج

اغتنم الفرصة

اغتنم الفرصة لقد تسابق وتسارع اكثر الناس في التكالب على الدنيا والنهم منها ، فمنهم من يريد أن يكون صاحب مال ، وآخر يريد أن يكون ذا جاه ، وثالث يريد أن يكون ذا سلطان ، وهذا دأب ابن آدم دائماً ، وما ذلك إلا لأنه يريد أن يُشبع رغبته وطموحه في الوصول إلى ما يريد في هذه الحياة الدنيا ، كما قال تعالى : ( زين للناس حب الشهوات من النساء والبنبن والقناطير المقنطره من الذهب والفضة والخيل المسومه والأنغام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المآب - آل عمران ١٤) وقال صلى الله عليه وسلم : ( لو كان لإبن آدم واديا من ذهب أحب أن يكون له واديان ، ولا يملأ عين إبن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب ( صححه الألباني) أما المؤمن فحاله يختلف كثيراً عن ذلك ، فهو ، وإن كان يعيش في الدنيا، ويسعى لتحصيل رزقه ، وما يغنيه عن سؤال الناس إلا أن عينيه لا تغفل عن الاخره ونعيمها ، وعن الجنه ودرجاتها ، يسعى لتحصيلها بزيادة أعماله الصالحة ، أنه خلاف صاحب الدنيا الذي يريد المال والجاه والسلطان ، أنه يريد تحصيل آلاف الحسنات لأنه يعلم أن الدنيا مزرعه الاخره . والأمر بفضل الله ليس صعب ، ولا بعيد المنال ، فقد

غزوه بني النضير

 غزوه بني النضير تاريخ الغزوة : ربيع الأول عام أربعه هجريه سبب الغزوة : تدبير اليهود المكائد والمؤامرات للقضاء على النبي صلى الله عليه وسلم أولا : قيل إن النبي صلى الله عليه وسلم خرج إلى بنى النضير  ، وكانوا في معاهدة مع الرسول صلى الله عليه وسلم ، وطلب منهم المساعدة في دفع ديه الكلابيى الذي قُتل خطأ  ، فقالت اليهود : أجل نفعل ، وأجلسوا النبي صلى الله عليه وسلم ، وأرسلوا أحدهم فوق السطح ، ليلقى حجر على رأس النبى صلى الله عليه وسلم  ، فأنزل الله جبريل بالوحى على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فرجع النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ، وأرسل جنوده ، وحاصروا هؤلاء اليهود الملعونين ، واجلاهم النبي صلى الله عليه وسلم عن المدينة،  وأخذ أموالهم ، وديارهم ، وقد دام الحصار ست ليالى وقيل خمسة عشر ليله ، دب الرعب في قلوبهم ، واستسلموا ،  وقطع النبي صلى الله عليه وسلم أشجارهم. ( ماقطعتم من لينه أو تركتموها قائمه على أصولها فبإذن الله وليخزى الفاسقين - الحشر ٥ ) ونزل فيهم قول الله تعالى (هو الذي أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب من ديارهم لأول الحشر ماظننتم أن يخرجوا وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله

هذه هي المرأة في الدين الاسلامي

 هذه هي المرأة في الدين الاسلامي أى دين عظيم هذا الذي ربط طاعة الأم بطاعه خالق البشر ، وأمر بالاحسان إليها ؟  وبدون الإحسان للأم وتكريمها فلا دخول لجنة الآخره ، فجعل الجنه تحت اقدامها... تأمل كيف سمى الله تعالى سوره كامله باسم النساء بالقرآن الكريم ، ولم يسمِ سوره الرجال ، وذلك تكريما للمرأة ، ومطالبه للرجل باعطائها حقوقها ، بل ذكر الله تعالى عددا من قصص النساء في القرآن الكريم بنت عمران ، وآسيه زوجه فرعون ، وامرأه العزيز ...فلم يعتبر القرآن الكريم اسم المرأه عوره لا يجب أن يذكر على لسان عباده فالله خالقها وهو أرحم بخلقه . فنرى مشاركه المرأه  الرجل في النصح ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بل مشاورتها  ، فقال عز وجل  :  والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاه ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله اولئك سيرحمهم الله (التوبه ٧١) ونرى موقف أم المؤمنين أم سلمة -  رضي الله عنها - في صلح الحديبية عندما أحس المسلمون بأن بنود الصلح بها احجاف لهم وأنهم لن يعتمروا هذا العام ، ولم ينفذوا أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن يتحللوا من الإحرام، فدخل الرس

النساء شقائق الرجال

  خلق الله الخلق من ذكر وانثى وجعل بينهم موده ورحمه، وجعل لكل خاصيه تميزه عن الآخر في الخلق والخُلق وفي النفس والبدن مع وحده الفطره البشريه والكرامه الإلهية ( ولقد كرمنا بني ادم) النساء شقائق الرجال المرأه شريكه الرجل في السراء والضراء وأليفته في الرخاء والبأساء ، ومع وجود هذه الحقائق ، فالجاهليه اتبعت أهواء ها وشهواتها ، فلم تلتفت لتلك الفروق ، وصادرت الحقوق ، وحمّٓلتها من التبعات والواجبات ، بدعوه المساواه ، فدور المرأه يشهد له التاريخ  عنصر حى مضحّ  يرتاد  المخاطر ، و يقتحم الصعاب ويستسهل  المشاق ، لا تعرف الخوف ولا الوهن وساهمت المرأه في هذه الاحداث وأوكل لها عملا  يناسب طبيعتها ، لتعلم أن  مسؤولياتها في هذا الدين   لاتقل عن مسئوليه الرجل فهى  مكلفه بحمل أمانه ، واليوم ينبغي أن تتحقق فيها صفات الجيل الأول ،  وأن يسير عقلها مع قلبها  ، فتبلغ الكمال و تنافس الرجال في تأديه الواجب المفروض عليها بحكم طبيعتها  ،  وأما التقليد الأعمى ذلك ما لا يجدي نفعا. وصيانه المرأة وممارستها  الحياه حسب طبيعتها ،  ليس  اضطهادا لها ،  أو تحقيرا لشأنها  ، كما يدعي الجاهلون  ، وإنما ذلك مبالغه  في احترام

بعض من حياه النبى صلى الله عليه وسلم

 نبذه مبسطه للأطفال من سيره الحبيب صلى الله عليه وسلم ولد النبى  محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ابن هاشم في مكه صبيحه يوم الإثنين الثاني عشر من شهر ربيع الأول الموافق العشرين من شهر إبريل سنه 571 ميلاديه ، و يوم مولده  رأت  أمه آمنه أن نورا خرج منها أضاءت  له قصور الشام ، وتصدع إيوان كسرى ملك الفرس فسقطت منه  أربعه عشر  شرفه ، وخمدت النار التي يعبدها المجوس . استبشر  عبد المطلب جد   النبي صلى الله عليه وسلم ، وتهلل وجهه عندما سمع نبأ ميلاد حفيده ، فحمله ودخل به الكعبه  ، ودعا له ، وسماه محمد  وكان من  عاده  أشراف مكه أن يرسلوا صغارهم إلى الباديه لإرضاعهم من نسائها ، لتقوي أجسامهم ، وتتفتح عقولهم  ، وليتعلموا  فصاحه اللسان وكان الشرف العظيم من نصيب مرضعه من بني سعد بن بكر إسمها حليمه بنت ذؤيب زوجه الحارث بن عبد العزى الذى يعرف بأبى كبشه .  وعم الخير الوفير بيت حليمه ، وعندما أتم النبي صلى الله عليه وسلم أربع سنوات ،  بينما كان يلعب مع  غلمان الباديه  ، جاءه  الملك جبريل فشق صدره وإستخرج منه علقه وطهره ،  وعندما سمعت حليمه بالخبر خافت  عليه فأعادته إلى أمه .  أتم النبي صلى الله عليه وسلم

رساله الى شباب الإسلام

 رساله إلى شباب الإسلام غضبت  لله لا للعرق والنسب  ولا نفاق لأهل المال والحسب  غضبت لله لا من أجل من مدحوا  قولى ومن اسمعوني صوت مكتئب غضبت  لله لا من أجل محتفل  بما أرد من شعري ومن  أدبى  نزهت ثوبى عن الأرض التي  امتلأت   بالوحل لم اتخذ   سيفا من الخشب  يامن تصيدون  في مستنقع  عكر حاشاى لست بمشاء إلى الريب  إني أقول لكم والصمت خارطه  فيها مدائن من شوقي ومن  أربى   السعى فيها إلى الإصلاح عاصمه   سليمه من دواعى  الخوف والسغب لا تحسبوا  إنني ألغيت ذاكرتي  أو أنني غافل عما يدور ، غبى   كلا  فلي دعوه في الليل صادقه  أدعو و أسأل رب الكون في رهب  يا من تصيدون في مستنقع عكر  فروا  بأوراقكم   لا تسرقوا   كتبي  صرفت عنكم يراعي لست أخضعه   لوصف ما قيل عن ظهر  وعن قتب  وجهته لشباب  الحق أحسبهم  بقيه من بقايا  الساده النجب  يا أخواتي يا شباب الحق همتكم  تسمو بكم عن دروب الطيش والصخب  احبكم يا شباب الحق محتسبا  ولن يضيع  ربي أجر  محتسب  ادعو  لكم بصلاح الأمر في زمن  سواد ظلمته  يطغى على الشهب  أقول لا تفتحوا  باب العقول لمن  يدعو إلى اللهو والتهريج واللعب  لا يجرمنكم شنئان من فسقوا  على سلوك طريق ا

تلك الجنه

هم قوم يعلمون جيدا ان من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه فتاتى الملائكه ان سلام عليكم بما صبرتم الملائكه تاتي يأمر من الملك سبحانه وتعالى لكي تسلم عليكم سلام عليكم بما صبرتم بماذا ؟ بما صبرتم في الدنيا بما صبرت على الصعاب التي تحدث لك في طريق سيرك الى الله بما صبرتم في وقت الابتلاء ووقت المحن بما صبرتم في وقت ثباتك على دينك وحولك هزائم وانتكسات من اقرب الناس اليك.... بما صبرتم على فعل العبادات والطاعات بما صبرتم على كل عباده كانت صعبه على الكثير ولكنك فعلتها بعون الله الطريق ليس سهلا لكن العاقبه تستحق على ابواب الجن زحام فهل انت ممن يكونون عند هذا الزحام ؟ الناس كلها في هذا الوقت قسمين فمنهم شقي وسعيد هود 105 قسم شقي وقسم سعيد فاما الذين شقوا ففي النار هود 106 واما الذين سعدوا في الجنه هود 108 الشقاء و السعاده هنا بناء على الكدح وهو الاعمال التي عملتها في الدنيا تلك الجنه...... عند اخذ الصحف.... الحاله الاولى المميزه لاهل السعاده : من الناس من سياخذ كتابه بيمينه وهذه علامه الفوز  وينقسم الى ثلاث اقسام القسم الاول سياخذ كتابه بيمينه ويدخل الجنه مباشره بغير حساب.... اعلى درجات السعاده ال

آداب طالب العلم

  آداب طالب العلم  إعلم  أعزك الله أن تعلم الآداب وحسن السمت مطلب شرعي ، قل في الناس من يلتفت إليه ،  بل البلايا  العظام لم تتوالى علينا إلا يوم هجر الناس السمت الحسن ، وأقبلوا  على العلم ولم  يزينوه بحليته  الواجبه ، فظهرت الأقوال الشاذه وكثرت الصراعات والخلافات .  فلم نجنِ للعلم  ثمره ونٓزُرٓ فى الناس أهل العلم والفضل..  تأدب  قبل أن تتعلم فإنك  لن تنال  من العلم طرفا إذا لم تنل من الأدب أطرافه  وأعلم  أن تهذيب النفس  و إصلاح خللها ليس بالأمر اليسير  ، إلا من وفقه الله تعالى فأصلح مابينك وبين الله يستقم حالك . و هذه بعض الآداب  عليك أن تسعى لتتحلى بها  في طريق طلب العلم  أولا  :  طهاره القلب من الادناس  ليصلح لقبول العلم و  إستثماره .   ففي الصحيحين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن فى الجسد مضغه إذا صلحت صلح الجسد كله و إذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهى القلب .  قيل يطيب القلب  للعلم   كما تطيب الأرض  للزراعه . وفي صحيح مسلم أن الملائكة لا تدخل بيت فيه كلب أو صوره  فكيف  ينزلون  قلبا مليء بالانجاس  والخبائث  ، ومزموم الصفات  مثل الغضب ، والشهوه ، والحقد والحسد ،  والكبر  ، والعجب 

العلم وتقسيم الناس في الدنيا

  تقسيم الناس بالدنيا قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه لكُميل : احفظ ما أقول لك : الناس ثلاثه فعالم رباني ، ومتعلم على سبيل نجاه، وهمج رعاع أتباع كل ناعق ، يميلون مع كل ريح ، لم يستضيئوا بنور العلم ، ولم يلجئوا إلى ركن وثيق  . فالعلم خير من المال ، العلم يحرسك ، وأنت تحرس المال ، العلم يزكو على العمل ، والمال تنقصه النفقه ، ومحبه العالم دين يدان بها  ، العلم يكسب العالم الطاعه في حياته ، وجميل الاحدوثه بعد موته وصنيعه المال  تزول بزواله ، مات خزان الأموال وهم أحياء ،  والعلماء باقون مابقي الدهر حيائهم أعيانهم مفقوده وأمثالهم في القلوب موجوده . ولقد ميز في القرآن الكريم والسنه النبويه طالب العلم ترغيبا و حبا وشوقا إلى العلم و التحلي بأدابه . شهد الله أنه لا إله إلا هو و الملائكه وأولوا العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم ال عمران 18) أهل العلم  ثقات عدول :  هم الذين إستشهد الله بهم على أعظم مشهود  وهو توحيده  عز وجل ، وهذا  هو العلم الحقيقي العلم بالله تعالى و أسمائه وصفاته ، وموجب ذلك و مقتضاه من الايمان برسله وكتبه والايمان بالغيب حتى كأنه مشاهد محسوس  فهذه ال

فضل العلم

            فضل العلم  العلم هو ما قام عليه الدليل ،  ويقصد به علم الكتاب والسنه بفهم سلف الامه رضي الله عنهم ،   فالعلم قال الله ،  وقال رسول الله  ، وقول من ميزه الله  بالفطنه  والفصاحه فعرف كيف يستعمل تلك النعمه ، وقولهم حجه عليهم لا على الدين .  والعلم بكسر العين في اللغه من الفعل الثلاثي علم أي عرف ما كان مجهولا بالنسبه إليه في حدود القدرات البشريه ، فالعلم إسم من أسماء الله الحسنى ، وهو الذي يعلم ويعرف كل شيء سرا و علانيه .  والعلم في الاصطلاح :  هو  مجموعه المعارف والخبرات والاستنتاجات التي يتوصل إليها  الإنسان ويتقنها في مجال ما  من مجالات  المعرفه ،  فهناك علم الطبيعه ، و علم الدين ، و علم الطب والهندسه ، وغيرها.  وقد جاء في الأثر أن الأنبياء عليهم السلام لا يورثون ذهبا ولا فضه  ولا منصبا وإنما يورثون العلم لمن بعدهم . الإسلام دين العلم والتعليم  فأول آيه حملها جبريل عليه السلام للنبي صلى الله عليه وسلم هى  أقرأ ،  ثم تلا قوله تعالى نون والقلم وما يسطرون ) القلم 1) فهاتان الآيتان  عظمتا  شأن القراءه والكتابه و  أقسم الله سبحانه بالقلم وهو أداه التدوين والكتابه والحفظ . و بالقر

القرآن الكريم وخصائصه

 القرآن الكريم وخصائصه وأسماؤه أولا التعريف بالقرآن الكريم :   أ / القرآن في اللغه :  يطلق علي القرآن عند أهل اللغة معان عده منها : القرآن في الأصل مصدر من قرأ ، بمعنى جمع يقال  قرأ ، قرآنا . قال تعالى :  (إن علينا جمعه وقرآنه فإذا قرأناه فاتبع قرآنه القيامه ١٧) قال ابن عباس رضي الله عنه :  إذا جمعناه وأثبتناه في صدرك فاعمل به ، وخُص بالكتاب المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم فصار له كالعلم ٢/ القرآن علم على كلام الله عز وجل المنزل على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وهو علم مرتجل وليس بمنقول ، فقد سمى القرآن بهذا الاسم من أول الأمر، كما سمى الانجيل انجيلا والتوراه توراه ٣/ القرآن وصف على وزن ( فُعلان ) مهموز مشتق من القرء بمعنى  الجمع_ يقال قرأت الماء في الحوض إذا جمعته فيه ،  وقد سمى الكلام المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم قرآنا لأنه جمع السور والايات وثمره الكتب السابقه ، قال تعالى ( ما كان حديثا يفترى ولكن تصديق الذى بين يديه وتفصيل كل شيء وهدى ورحمه لقوم يؤمنون يوسف ١١١)  ٤/ القرآن مشتق من( قرن) وليس( قرأ) يقال : قرنت الشئ بالشئ إذا ضممته إليه، وقد سمى القرآن بذلك القرآن وجمع سوره

قصه منع الصلاة في الأزهر لمده قرن من الزمان

  قصه منع الصلاه في الازهر لمده قرن من الزمان  تعتبر المساجد من أهم المؤسسات لتلقي العلم الشرعي لذلك وجدنا الاهتمام المبالغ فيه من المسلمين الاوائل بتشييدها ،  بالاضافه الى مهمتها الدنينبه ،   كان لها مهام اخرى  تربويه ،واجتماعيه ،و سياسيه ، ولذلك كان المسجد أول ما يخطط  لانشائه  المسلمون عند فتحهم لأى مدينه وقد تطورت عماره فنون المساجد على مدار  تاريخ الحضاره الاسلاميه  وفيما يلي نعرض لواحد من أهم المساجد الكبرى ذات  التاريخ في الاسلام  الجامع الأزهر الشريف  أسسه جوهر الصقلي وإستغرق بناؤه عامين ،  و أقيمت فيه الصلاه لأول مره فكانت صلاه الجمعه في السابع من رمضان لسنه 361  هجريه  وٱختلف المؤرخون حول سبب تسميته بالأزهر وأنه  جاء بهذا الإسم لعده أسباب منها أن أحد القصور الزاهيه  الزاهره كانت تحيط بهذا الجامع ، حين أنشئت مدينه القاهره ، لذلك سمى بالازهر ا و إنه سميه بذلك  للتفائل   بما يكون له من مكانه ساميه  بإزدهار العلوم فيه ، أو نسبه الى السيده فاطمه الزهراء ، وذلك لان الفاطميين ينسبون أنفسهم إليها  وأشتمل المسجد على مقصورتين وعده أبواب ومدرستين واروقه وعده منارات ( مآذن ) وزيادات في م

وما أرسلناك إلا رحمه للعالمين

  وما أرسلناك إلا رحمه للعالمين  شهر رمضان هو شهر القرآن وهو شهر الرحمه والمغفره والتوبه ، وهو الشهر الذي نزلت فيه الرساله على محمد صلى الله عليه وسلم  ، وهي رحمه للعالمين مصداقا لقوله سبحانه وتعالى ( وما أرسلناك إلا رحمه للعالمين و سنتكلم عن  تفسير معنى هذه الايه الكريمه يلاحظ أن موكب الرسل حين يبعثها الله سبحانه وتعالى لعباده .... أن كل رسول يأتي برحمه ... كيف ذلك  ؟  قد يأتي الرسول إلى بيئه محتاجه للتذكير بمنهج الله ولا يأتي رسول الى قوم آخرين يعيشون في نفس الزمن ولكن في بقعه أخرى ويتبعون منهج الله  إتباع سليما ، إذن  فالديانات كلها إنما تهدف الى  بقاء  المنهج الالهي الذي صاحب الانسان الاول حتى  ينظم  حركته في الارض ، وتأتي الرسل تذكر من نسي أو إنحرف... أو خالف هذا المنهج من ذريه آدم  وذلك نظرا لأن المنهج يتطلب سلوك يتعارض مع شهوات النفس  الجامحه ورغباتها الطائشه وتحدث الغفله والنسيان   والانحراف الذي قال فيه الله سبحانه وتعالى(  كلا بل ران على قلوبهم ) أى أنتهت صلتهم  بالله  بغفلتهم  الكامله عن أحكام الدين  إذن مواكب الرسل   كلها جاءت لكى تذكر بالعهد الاول الذي أعطى لأدم والذي عبر

غزوه بدر الكبرى

  غزوه بدر الكبرى تاريخ الغزوه : السابع عشر من مضان من العام الثانى من الهجره سبب الغزوه : علم النبى صلى الله عليه وسلم أن عيرا لقريش خرجت من مكه الى الشام وفى عودتها تحمل ألف بعير محمله بالزبيب والتمر والاقط وثروات طائله تقدر بحوالى خمسين الف دينار  فأراد النبى صلى الله عليه وسلم أن يقطع هذه القافله ليصاب المشركون بصدمه إقتصاديه كبيره وإظهارا لعزه الاسلام وقوه المسلمين  ، وأنهم لم يستكينوا فى المدينه وإنما بنو دوله الاسلام ،  واستعدوا ليستردوا ما سلب منهم فى مكه ، ويرفعوا رآيه الأسلام على دوله الشرك  فأعلن النبى صلى الله عليه وسلم قوله ( هذه عير قريش فيها أموالهم فاخرجوا إليها لعل الله ينفلكموها) أى تكون غنيمه كان عدد المسلمين ثلاثمائه وثلاثه عشر رجلا وفرسان للزبير والمقداد ، وسبعون بعيرا وكان عدد المشركين ألف وثلثمائه مقاتل كافر ، ومائه فرس  ، قائدهم أبو جهل .  لما علمت قريش أن محمد صلى الله عليه وسلم يريد قطع طريق القافله - إستعدوا لغزو المسلمين فى المدينه وصاح فيهم -ضمضم بن عمرو - مستصرخا وقد جدع أنفه وحول رحله وشق قميصه : يامعشر قريش اللطيمه اللطيمه أموالكم مع أبى سفيان قد عرض لها

بعض الحقائق العلمية التي مسها القرآن الكريم

 بعض الحقائق العلمية التي مسها القرآن الكريم الحقيقه الأولى : كرويه الارض، في عهد النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن أحد من البشر يعرف شيئاً عن كرويه الارض ،  او لم يكن ذلك وصل إلى علم أحد ،  وهنا يأتي القرآن ويقول ( والأرض مددنها) ويلاحظ دقه تعبير القرآن في ألفاظه لقد اختار اللفظ الوحيد المناسب للعصر الذي أنزل فيه والعصور القادمة  ، فكلمه مددناها تعطي المعنى للاثنين معا عندما يقول ( والأرض مددنها) أى بسطناها لأن المد هو البسط، ولقد فهم أن هذه الحقيقة قرآنيه حتى أنه بعد أن خرج الإنسان خارج الغلاف الجوي للأرض ورآها كرويه ، فان هذا الرجل برفض تصديق العلم ويقول لا... الأرض مبسوطه هكذا قال القرآن ،  وكل ما عدا ذلك كفر لكنه أخطأ في فهم الحقيقة ،  فالارض أن كانت مبسوطه لا تخرج عن أشياء إما مربعه ..وإما مثلثه..وإما مستطيلة... وإما متوازيه ... وإما شبه منحرف ولك أن تتصور اى وضع للأرض غير وضع الكره أو شكل الكرة الحقيقه الثانيه : ثم تتأمل قول الله تعالى (يكور الليل على النهار)  لماذا استخدم الله تعالى كلمه يكور وكلام  القرآن الصادر عن الله دقيق في تعبيره دقه متناهيه ، لماذا استخدم الله لفظ يكور ولم