ذكر "ابن قدامه" فى كتابه "التوابين" إن قوماً فساقاً أمروا إمرأه ذات جمال أن تتعرض لـ "الربيع ابن خثيم" فلعلها تفتنه, وجعلوا لها إن فعلت ذلك ألف درهم, فلبست أحسن ما قدرت عليه من الثياب, وتطيبت بأطيب ما قدرت عليه, ثم تعرضت له حين خرج من المسجد, فنظر اليها فراعه أمرها, فأقبلت عليه وهى سافره, فقال لها الربيع "كيف بك لو قد نزلت الحمى بجسمك فغيرت ما أرى من لونك وبهجتك؟ أم كيف بك لو قد نزل بك ملك الموت فقطع منك حبل الوتين؟ أم كيف بك لو قد سألك منكر ونكير؟".
فصرخت صرخهه, وبكت, ثم تولت الى بيتها, وتعبدت حتى ماتت
بقلم : سالمه حسنين
كلام مفيد 1
اللهم تقبل توبتنا يا الله
ردحذفقصة ملهمة و ذات عبرة فما أجمل الحياء و العفاف
ردحذفو نسأل الله العفو و التوبة
اللهم أمين
ردحذفاللهم ارفع عنا البلاء
ردحذف