قصه منع الصلاه في الازهر لمده قرن من الزمان
تعتبر المساجد من أهم المؤسسات لتلقي العلم الشرعي لذلك وجدنا الاهتمام المبالغ فيه من المسلمين الاوائل بتشييدها ، بالاضافه الى مهمتها الدنينبه ، كان لها مهام اخرى تربويه ،واجتماعيه ،و سياسيه ، ولذلك كان المسجد أول ما يخطط لانشائه المسلمون عند فتحهم لأى مدينه وقد تطورت عماره فنون المساجد على مدار تاريخ الحضاره الاسلاميه وفيما يلي نعرض لواحد من أهم المساجد الكبرى ذات التاريخ في الاسلام
الجامع الأزهر الشريف أسسه جوهر الصقلي وإستغرق بناؤه عامين ، و أقيمت فيه الصلاه لأول مره فكانت صلاه الجمعه في السابع من رمضان لسنه 361 هجريه
وٱختلف المؤرخون حول سبب تسميته بالأزهر وأنه جاء بهذا الإسم لعده أسباب منها أن أحد القصور الزاهيه الزاهره كانت تحيط بهذا الجامع ، حين أنشئت مدينه القاهره ، لذلك سمى بالازهر ا و إنه سميه بذلك للتفائل بما يكون له من مكانه ساميه بإزدهار العلوم فيه ، أو نسبه الى السيده فاطمه الزهراء ، وذلك لان الفاطميين ينسبون أنفسهم إليها
وأشتمل المسجد على مقصورتين وعده أبواب ومدرستين واروقه وعده منارات ( مآذن ) وزيادات في مساحته فالمقصورتان اولهما المقصوره الاصليه الكبيره التي أسسها جوهر الصقلي وبها 76 عمودا من المرمر الابيض والمقصوره الأخير ه الجديدة أنشأها خلف القبله الأمير عبد الرحمن في عام ١١٦٧هجريه _ 1753 ميلاديه وبها 50 عمودا من الرخام وزادت مساحه الجامع الازهر إبان عهد الامير عبد الرحمن لتتسع بمقدار النصف تقريبا ولم يقتصر دور الجامع الازهر على ذلك ، بل المفاجاه تمثلت في جلوس قاضي القضاه ( أبو الحسن على النعمان القيروانى) بالجامع وشرع في قراءه كتاب يعتبر مصدرا في الفقه الشيعى واسمه كتاب الاختصار وبهذا أصبح الازهر مركز لنشر المذهب الشيعى إ لا أنه في عصر الدولة الأيوبية تم تعطيل صفته كمسجد جامع ، بل تم منع صلاة الجمعة فيه لمده مائه عام ، حيث كان هدف السلطان صلاح الدين الايوبي من ذلك ، بعد القضاء على الدوله الفاطميه والتقليل من شأن الجامع الأزهر بوصفه المركز الرئيسى للدعوه الشيعيه وذلك بحجه عدم أقامه خطبتين للجمعه في بلد واحد . قبل الاتساع الحالي واستمر ذلك حتى عهد السلطان المملوكي الظاهر بيبرس
تعليقات
إرسال تعليق