إحياء شركه النصر للسيارات
ومبادرات الإحلال إنعاش للسوق ودور قوى للهيئة العربية للتصنيع والإنتاج الحربى
مع بواكير الجمهورية الجديدة بدأت بشائر الخير تلوح فى الأفق، انطلقت معركة البناء بطفرة فى الطرق والمشروعات العملاقة وتجهيز البنية التحتية، وتطوير خطوط البترول وموانىء استقبال ناقلات الغاز، وانشاء محطات الكهرباء العملاقة، بدأت البوصلة فى التوجه بقوة نحو الصناعة.
ماالذى تحتاجه مصر.؟!
يجب أن تغير مصر وجهها وتستقبل جمهوريتها الجديدة بعاصمة تكنولوجية صارت نموذجا فى العمران..
نحلم بصادرات واعدة لمصر تصل ١٠٠ مليار دولار سنوياً .
لذلك وضعت مصر خطة للنهوض بالصناعة، وجاءت صناعة السيارات فى مقدمتها،
من جديد .
تؤكد الدولة أن قطاع السيارات فى أولوياتها، وأن العمل فى النهوض به يسير فى عدد من القطاعات فى وقت واحد سواء حكوميا أو فى دعم القطاع الخاص، وبعد الإعلان عن السيارة E70 الكهربائية التابعة لشركة النصر للسيارات، جاء الدور على القطاع الخاص لينال هو الآخر نصيبه من الدعم.
وجاء إقرار البرنامج الجديد لرد أعباء الصادرات خطوة مهمة نحو تنفيذ خطة واستراتيجية وزارة الصناعة لمضاعفة الصادرات والوصول بها إلى 100 مليار دولار سنوياً خاصة فى ظل الاهتمام بملف تنمية الصادرات للأسواق الخارجية باعتبارها أحد الروافد الرئيسية لتوفير النقد الأجنبي.
دفعة ايجابية ستخلق حافزا للصناع من أجل العودة للتصدير مرة أخرى ولكن بشرط تحسين الجودة، ودافعا قويا لتحفيز الاستثمارات فى قطاع صناعة السيارات والصناعات المغذية.
بوادر خير تحرك الركود وتدفع لجذب علامات جديدة،ليأتى توقيع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس مع شركة مرسيدس - بنز عقد بالأحرف الأولى لإنشاء مركز لوجيستى بالعين السخنة، دليل ثقة للمستثمرين فى صناعة السيارات وحافز لشركات السيارات العالمية للانطلاق من مصر كمركز متميز بافريقيا والشرق الأوسط.
يجب العزم على نهضة وانعاش قطاع السيارات،ولعل حوافز مبادرات تحويل واحلال السيارات،وما تشهده النصر للسيارات من دعم من خلال سيارتها الكهربائية الجديدة خير دليل.
يجب تكاتف قطاعات الدولة وهذا يؤكد الاصرار على تحقيق انجاز
يجب الكل يعمل وفق خطط مدروسة وهدف قومى لإنعاش وتحريك سوق السيارات، وبالفعل بدأت البوادر، ومما يؤكد الاهتمام بهذا الملف بناء مدينة السيارات المتكاملة بطريق السخنة وفق أحدث النظم العالمية
منظومة تتكامل أضلاعها لخدمة تلك الصناعة الواعدة بجهود متميرة لوزارة البترول بإقامة محطات الغاز وتطويرها ونشرها بربوع مصر لاستقبال السيارات وعملية التحويل والتموين التى ساهمت فى دفع مبادرة عملية الاحلال وحركت سوق السيارات..
جهود وزارة البترول وشركتى غازتك ، وكارجاس ، تستوجب الاشادة والتقدير.
دور مميز لوزارة التجارة والصناعة بإقرار حزمة اجراءات لدعم ودافع قوى لصناعة السيارات.
مبادرات التحويل والاحلال للسيارات فكر جديد بوطنية واخلاص
وما تقوم به الهيئة العربية للتصنيع من دور وطنى لدعم الصناعة وبالأخص صناعة السيارات يستوجب التحية والشكر ، وما تقوم به الهيئة فى صناعة السيارات والأجهزة والمعدات يؤكد أن لدينا مؤسسات وطنية قوية تعزز الاقتصاد وتوفر عملة صعبة.
اسهامات كبيرة للهيئة فى دعم صناعة السيارات والمعدات بتكولوجيا متطورة وفكر متطور.
كما يأتى دور نشر محطات الشحن الخاصة بالسيارات الكهربائية بالمحافظات، وتحديد سعر مقبول للشحن والاتفاق مع الشركات على سعر تنافسى يكون قريب من سعر الوقود العادى كخطوة جيدة لدعم الدولة لمنظومة عمل السيارات الكهربائية والتعجيل بنشر محطات شحن السيارات يستوجب الشكر والامتنان للقائمين عليه
كما أصدرت وزارة الداخلية تراخيص للسيارات الكهربائية، وبدأت 300 سيارة تعمل بالكهرباء فى السير فى الشوارع كخطوة أولى وبدأت الأرقام فى الإرتفاع تدريجيا.
كل ذلك حرك ركود سوق السيارات ، وبدأت أنظار الشركات العالمية تتجه لمصر كسوق واعد ، وسخى ، ومنطقة تصنيع هامة ستغير خريطة صناعة السيارات فى المنطقة.
وبذلك تكون مصر حركت المياه الراكدة وأعادة النصر للسيارات للحياة مثلما نهضت بالغزل والنسيج وعادت شركات القطاع العام للنور من جديد .
تنشيط ودعم صناعة السيارات والارتقاء بها لها مكانتها وقدرتها على تحقيق مزيدا من الاستثمار، ولابد من رؤية تواكب هذة النهضة التى ستغير خريطة السوق وتستوجب استعداد وتكاتف تجار وموزعى السيارات.
هناك الدور الراقى والمتميز الذى يسعى لدعم استراتيجية الدولة لتوطين صناعة المركبات الكهربائية، واتخاذ خطوات جادة من خلال تصنيع الأتوبيسات الكهربائية التى تعزز منظومة النقل فى مصر..تحيه لرجال الإنتاج الحربى
دعم صناعة السيارات مهمة وطنية، وما تقدمه الدولة من دعم يدفع عجلة هذة الصناعة للأمام .
تعليقات
إرسال تعليق