التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عمر بن الخطاب رضي الله عنه

أسمه :   عمر بن الخطاب بن نُفيل بن عبد العزّى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب بن فِهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مُدرِكة بن إلياس بن مُضر بن نزار بن مَعَدِّ بن عدنان  كنيته  ابا حفص ويقال سماه بها النبى صلى الله عليه وسلم في غزوه بدر ويقال نسبه الى ابنه حفص لقبه : الفاروق  واطلقه عليه النبي صلى الله عليه وسلم في أول يوم إسلامه رضي الله عنه أمه :  حنتمة بنت هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم  نشأته ومكانته : نشأ فى مكه من أشراف قريش في الجاهليه له المكانة الرفيعة عندهم  والكلام المسموع بينهم، صاحب فراسةٍ وفطنة ودهاء  متميزٌ بالشجاعة والقوة والهيبة حتى قال فيه ابن مسعود رضي الله عنهما (ما زلنا أعزة منذ أسلم عمر) ملامحه   كان طويلاً وجسيماً حتى فاق الناس في طوله  أصلعاً شديد الصلع  أبيضاً فيه حُمرةً إسلام عمر ومكانته   سمع عن إسلام أخته فاطمة وزوجها سعيد بن زيد بن عمر   بن نويل  فانطلق باتجاههما بُغية أذيتهما  وكان عندهما خبّاب بن الأرت يعلمهما القرآن الكريم فلمّا طرق عمر -رضي الله عنه- الباب اختبأ خبّاب ودخل عمر غاضباً فضرب أخته فشجّها 

قصة دموع تائبة

ذكر "ابن قدامه"  فى كتابه "التوابين" إن قوماً فساقاً أمروا إمرأه ذات جمال أن تتعرض لـ "الربيع ابن خثيم"  فلعلها تفتنه, وجعلوا لها إن فعلت ذلك ألف درهم,  فلبست أحسن ما قدرت عليه من الثياب,  وتطيبت بأطيب ما قدرت عليه, ثم تعرضت له حين خرج من المسجد,  فنظر اليها فراعه أمرها, فأقبلت عليه وهى سافره,  فقال لها الربيع "كيف بك لو قد نزلت الحمى بجسمك فغيرت ما أرى من لونك وبهجتك؟ أم كيف بك لو قد نزل بك ملك الموت فقطع منك حبل الوتين؟ أم كيف بك لو قد سألك منكر ونكير؟".   فصرخت صرخهه, وبكت, ثم تولت الى بيتها, وتعبدت حتى ماتت بقلم : سالمه حسنين كلام مفيد 1 

موازين العباد عند الله عز وجل

مقادير العباد عند الناس تختلف عن مقاديرهم عند رب الناس "جل وعلا" فقد يكون العبد عزيزاً فى أعين الناس وهو عند الله فى أخبث المنازل, وقد يكون العبد حقيراً فى أعين الناس وهو عند الله فى أعلى المنازل. عن "سهل ابن سعد رضى الله عنه" أنه قال مر رجل على "رسول الله صلى الله عليه وسلم" فقال لرجل عنده جالس "ما رأيك فى هذا؟" فقال رجل من أشراف الناس "هذا والله حرى ان خطب ان لا ينكح وإن شفع لا يشفع وإن قال أن لا يسمع لقوله" فقال "رسول الله صلى الله عليه وسلم, هذا خير من ملء الأرض من مثل هذا" (أخرجه البخارى ). فلا داعى

التعامل مع المحن و البلاء

الحكم والغايات المحموده من تقدير البلايا والمحن تقتدى منا أن نسعى فى تحصيل هذه الغايات, لأنها إذا حصلت زالت البلايا والمحن, فإن الله سبحانه وتعالى ما قدر هذه الآلام إلا للخير الذى يريده ويحبه, وهكذا سنته صلى الله عليه وسلم فى كل ما يقدر من الأمور المكروهه التى لا يحبها, ولا يرضاها, فالله لا يحب الظالمين ولا يحب الفساد والله يكره مساءه المؤمن, ألم تسمع لقول النبى فيما يرويه عن ربه سبحانه وتعالى "وما ترددت عن شئ أنا فاعله ترددى عن نفس المؤمن يكره الموت وأنا أكره مساءته" (رواه البخارى), فالله يكره مساءه المؤمن, ومع ذلك قدر عليهم ما يكرهون ليجعل الله فى ذلك خيرا كثيراً, فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيراً.

آلآم أخواننا

من النصيحه للمسلمين أن تألم لألامهم وأن تفرح لأفراحهم وأن تهتم لهمومهم آلا أنك تبيت فى بيتك مع أهلك وأولادك  تنسى آلآم المبعدين الغرباء وتنسى آلآم المحرومين الجوعى والعرايا وتنسى آلآم المشردين الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق وأخذوا بعيدا عن أهليهم وأحبتهم أو هؤلاء الخائفين الذين يأتيهم من أنواع الخوف والهلع ما الله أعلم به إن ذلك يقتضى بلا شك على الأقل إن عجزنا أن نمد لهم يدا بالمساعده  وألا تكون قلوبنا قاسيه عن الشعور بألامهم علها تتحرك فى صدق بالدعاء لهم وطلب النجاه لهم من الله سبحانه وتعالى المؤمن المهيمن

كورونا والمكوث بالمنزل

نطالع كثيرا نصائح لنتبعها لعدم المشاحنات حال الجلوس طويلا بالمنزل فهذا البرنامح يقدم إرشادات وذاك يستضيف خبير لأمدادنا بنصائح تمنع حدوث الشجار بين الزوجين وتلك خبيره تربويه تقدم روجته للتعامل مع الاطفال فى ظل القيد بالمنزل. وهاهى زوجه تستعين بجارتها لتستفيد من خبراتها فى التعامل مع الزوج المعسكر بالمنزل رغما عنه بسبب كورونا ! حقيقى عيب وهزل, ألهذا اجتماع الأسره يحدث مشاكل وصراخات, بدلا من أن تجمعنا اللمه والدفء والبركه ؟! هل أكون مبالغه إن قلت من نفوسنا تأتينا كورونا وما شابهها؟! بقلم: سالمه حسنين كلام مفيد 1 

الأمومه

الأم لا يمكن أن يشغلها أحد عن فكره الإنجاب, فهى تحس بالفراغ دائماً, وليس هناك ما يشغلها أبداً إلا الإنجاب, والأسره مهما خرجت وسافرت وتنزهت واشترت كل شئ وذهبت إلى كل أماكن الترفيه تعود الى البيت فتجده فارغاً  خاليا من الحياه بسبب خلوه من الأبناء,  فتنسى كل ما مر من فرح وتذكر ذلك, لأنه لايوجد شئ يحل محل الأمومه وهى لو تملك كل الدنيا وعندها كل إحتياجتها عدا أهم شئ وهو الأطفال, فدائما تشعر بنقص فى حياتها ولا يعوضه أى شئ ولا أموال الدنيا كلها, لذلك نجد من يبحثون عن الولد قد يصرفون ويبذلون كل ما لديهم بسبب السعى للحصول على هذه السعاده التى لا يداينها شئ فى الدنيا, فيقولون أن المال يمكن أن نعوضه.