التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

هذه هي المرأة في الدين الاسلامي

 هذه هي المرأة في الدين الاسلامي أى دين عظيم هذا الذي ربط طاعة الأم بطاعه خالق البشر ، وأمر بالاحسان إليها ؟  وبدون الإحسان للأم وتكريمها فلا دخول لجنة الآخره ، فجعل الجنه تحت اقدامها... تأمل كيف سمى الله تعالى سوره كامله باسم النساء بالقرآن الكريم ، ولم يسمِ سوره الرجال ، وذلك تكريما للمرأة ، ومطالبه للرجل باعطائها حقوقها ، بل ذكر الله تعالى عددا من قصص النساء في القرآن الكريم بنت عمران ، وآسيه زوجه فرعون ، وامرأه العزيز ...فلم يعتبر القرآن الكريم اسم المرأه عوره لا يجب أن يذكر على لسان عباده فالله خالقها وهو أرحم بخلقه . فنرى مشاركه المرأه  الرجل في النصح ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بل مشاورتها  ، فقال عز وجل  :  والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاه ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله اولئك سيرحمهم الله (التوبه ٧١) ونرى موقف أم المؤمنين أم سلمة -  رضي الله عنها - في صلح الحديبية عندما أحس المسلمون بأن بنود الصلح بها احجاف لهم وأنهم لن يعتمروا هذا العام ، ولم ينفذوا أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن يتحللوا من الإحرام، فدخل الرس

الشئ الذي يغير كل شئ

  الشيء الذي يغير كل شيء  هناك شيء واحد مشترك بين كل الأفراد والعلاقات والفرق والأسر والمؤسسات والدول والاقتصاد والحضارات فى - أنحاء العالم شتى – شيء واحد، إن زال، فسيدمر أقوى الحكومات، وأنجح الأعمال التجارية، وأكثر أنواع الاقتصاد ازدهارًا، وأشد القادة تأثيرًا، وأعظم الصداقات، وأقوى الشخصيات، وأعمق أنواع الحب. أما إذا نما هذا الشيء، وارتفع، فيمكنه إيجاد نجاح لا نظير له ورخاء لا يضاهى في  كل بعد من أبعاد الحياة. ذلك على الرغم من أنه أقل الإمكانيات فهمًا، وأكثرها تعرضا للإهمال، وأشدها تعرضا للتهوين في عصرنا ! هذا الشيء هو الثقة  الثقة تؤثر علينا 24 ساعة في سبعة أيام في 365 يومًا فى السنة، وهي أساس كل علاقة، وكل تواصل، وكل مشروع، وكل مضاربة تجارية، وكل عمل نشارك فيه، وتؤثر على جودة كل ذلك. وإنها تغير نوعية كل لحظة حاضرة وتغير مسار ونتائج كل لحظة مقبلة  فى حياتنا – على المستويين الشخصي والمهني على حد سواء. وعلى عكس ما يعتقد معظم الناس، الثقة ليست صفة عادية مجردة يمكن أن تكون لديك أو لا تكون، بل إنها أساس  ملموس قابل للتنفيذ يمكن أن تبنيه بصورة أسرع كثيرا مما يمكن أن تتصور.  وفي حين أن فضائ

النساء شقائق الرجال

  خلق الله الخلق من ذكر وانثى وجعل بينهم موده ورحمه، وجعل لكل خاصيه تميزه عن الآخر في الخلق والخُلق وفي النفس والبدن مع وحده الفطره البشريه والكرامه الإلهية ( ولقد كرمنا بني ادم) النساء شقائق الرجال المرأه شريكه الرجل في السراء والضراء وأليفته في الرخاء والبأساء ، ومع وجود هذه الحقائق ، فالجاهليه اتبعت أهواء ها وشهواتها ، فلم تلتفت لتلك الفروق ، وصادرت الحقوق ، وحمّٓلتها من التبعات والواجبات ، بدعوه المساواه ، فدور المرأه يشهد له التاريخ  عنصر حى مضحّ  يرتاد  المخاطر ، و يقتحم الصعاب ويستسهل  المشاق ، لا تعرف الخوف ولا الوهن وساهمت المرأه في هذه الاحداث وأوكل لها عملا  يناسب طبيعتها ، لتعلم أن  مسؤولياتها في هذا الدين   لاتقل عن مسئوليه الرجل فهى  مكلفه بحمل أمانه ، واليوم ينبغي أن تتحقق فيها صفات الجيل الأول ،  وأن يسير عقلها مع قلبها  ، فتبلغ الكمال و تنافس الرجال في تأديه الواجب المفروض عليها بحكم طبيعتها  ،  وأما التقليد الأعمى ذلك ما لا يجدي نفعا. وصيانه المرأة وممارستها  الحياه حسب طبيعتها ،  ليس  اضطهادا لها ،  أو تحقيرا لشأنها  ، كما يدعي الجاهلون  ، وإنما ذلك مبالغه  في احترام

التخطيط شئ مهم أم رفاهيه ؟!

 هل التخطيط شئ مهم أم هو رفاهيه فكريه ؟؟ إن الاراده للنجاح أو لتنفيذ مهام  معينه في الحياه تحتاج إلى قرارات جيده . ولكن القرارات وحدها ليست كافيه ، إذ عليك أن تتعلم كيف تحول هذه القرارات إلى حقائق. ولتلك القرارات بدقه ولا نخطئها في أثناء التنفيذ ، فعلينا أن نضع خطه لتنفيذ ، تلك القرارات ، ومن هنا اهميه تعلم التخطيط، فهو شئ مهم جدا ليس للمؤسسات ، والوزارات والدول فحسب ، بل أيضا الافراد ، لى ولك وللجميع . تخيل لو أنك تسير في صحراء ولا تمتلك خريطه توضح إتجاه المكان الذي تريد الذهاب إليه ، هل ستعرف إلى أين تتجه ؟! إن التخطيط هو تلك الخريطه التى تساعدك على الوصول إلى المكان الذي تريده . التخطيط هو أحد عوامل تقويه الاراده ومقاومه التشتت والتهاون الذي قد يصيبنا نتيجه زحام الأحداث اليومية في حياتنا ، وليس كما يقول البعض أن التخطيط هو درب من دروب الرفاهيه الفكريه وأحد سفاسف التنمية البشرية . يقول الدكتور صلاح الراشد في كتابه الذي بيع منه أكثر من مليونى نسخه" كيف تخطط لحياتك " إن الذين لا يخططون ، في الحقيقة هم لا يعرفون إلى أين ذاهبون ومرحله خطيره أن يكون هناك قاده لأناس وأمم لا يدركو

ذاكره الإنسان

  إنها لذاكرة فقيرة حقا، تلك التي لا تعمل إلا في الاتجاه المعاكس.. لم اعد قادرا على تذكر اي شيء!». «لقد أصبحت ذاكرتى سيئة جدًا من. إن وجدت نفسك تردد أشياء كهذه، فربما تكون قد استسلمت لأسطورة متلازمة تقدَّم السن التي يصاحبها فقدان الذاكرة، فعندما يُصَدّق الناس هذه الأسطورة، ربما كفّوا حتى عن محاولة التذكّر، فإننا على الأحوال كلها، ندرك جيدًا –كما أثبتت الدراسات – أنه بالإمكان تحسين الذاكرة من خلال التدريب والتمرين.  يساعد فهم آلية عمل الذاكرة كثيرًا على عملية تحسينها، ومع أننا لم نستطع حتى اليوم فهم آلية عمل المخ، كما هو الحال فيما يتعلق بالقلب والدورة الدموية، فإن خبراء الذاكرة قد ابتكروا وسيلة تمكننا من تخيّل الطريقة التي تتم بها عملية التذكر، وغالبا ما يصفون اكتمال تلك العملية من خلال مكونات الذاكرة الثلاثة: 1/ المدخلات الحسيّة:  تمثل أول مكونات آلية عمل الذاكرة، ويقصد بها الإيجاز الذي يقدمه المخ عمّا نراه ونسمعه، ونلمسه، ونشمّه أو نتذوقه، فنحن محاطون دائمًا بمشاهد وأصوات، وننسى في الحال كثيرًا مما نراه ونسمعه، من دون حاجة إلى تسجيله؛ إذ يكفي فقط انتباهنا لتعبير حسي ما: مشهد، أو صوت،

تاريخ الكتاب والكتابه

تاريخ الكتاب والكتابه  لك أن تتخيل عزيزي القارئ، أن هذا الجسم الذي بين يديك لم يكن وليد المصادفة، ولا نتاج فكرة عابرة أثمرت هذا العمل الجليل والنتاج القيم. لقد مر هذا المنتج بقصة طويلة موغلة في القدم، متجذرة في عمق التاريخ يقدر عمق الحضارة الإنسانية نفسها، فقد مر بكثير من التغيرات. واتخذ أشكالا شتى بحسب ثقافات الشعوب وحضاراتها حول العالم قديمًا كان ذلك أوحديثا. وقد بذلت الجهود المضنية والتجارب الكثيرة، وأنفقت الأموال الطائلة من أجل تطويره وتطويعه لخدمة الإنسان بأفضل قالب فني ماتع، حتى استحال إلى هذا الشكل الذي نتناوله، ويدعى الكتاب، إن لهذا الكتاب الذي عُدّ منذ القدم وسيطا للمعلومات ووعاءً للمعرفة رحلة طويلة تبدأ من جدران الكهوف، ولحاء الأشجار، وأوراق الشجر، وعظام الحيوانات، وألواح الطين، ولفافات البردي، وطيات الرق، وغيرها من أوعية المعلومات التي ابتكرها الإنسان القديم لأغراض شتى، كتسجيل المعارف وظواهر الطبيعة التي مرت به، وللتعبير عما في نفسه، وللتواصل مع غيره، وكان ذلك عن طريق صور ورموز بسيطة تتوافق مع الحياة والظروف التي كان يعيشها. وقد استخدم لتدوين هذه الرسوم والرموز أدوات شتى بحس

أُثُبُت جبل أُحُدُ

أثبت كجبل أُحُد  الرقعاء السخفاء سبوا الخالق الرازق جل في علاه ، وشتموا الواحد الأحد لا إله إلا هو ، فماذا أتوق أنا وأنت ونحن أهل الحيف والخطأ ، إنك سوف تواجه في حياتك حرباً! ضروسا لا هوادة فيها من النقد الآثم المر ، ومن التحطيم المدروس المقصود ، ومن الإهانة المتعمّدة مادام أنك تعطي وتبني وتؤثر وتسطع وتلمع ، ولن يسكت هؤلاءِ عنك حتى تتخذ نفقاً في الأرضِ أو سلماً في السماء فتفر منهم ، أما وأنت بين أظهرِهم فانتظر منهم ما يسوؤك ويبكي عينك ، ويدمي مقلتك ، ويقض مضجعك إن الجالس على الأرض لا يسقط ، والناس لا يرفسون كلباً ميتاً ، لكنهم يغضبون عليك لأنك فُقتهم صلاحاً ، أو علماً ، أو أدباً ، أو مالاً ، فأنت عندهم مُذنب لا توبة لك حتى تترك مواهبك ونعم الله عليك ، وتنخلع من كل صفات الحمد ، وتنسلخ من كل معاني النبل ، وتبقى بليداً ! غبيا ، صفراً محطماً ، مكدوداً ، هذا ما يريدونه بالضبط . إذاً فاصمد لكلام هؤلاء ونقدهم وتشويههم وتحقيرهم (( أثبتْ أُحُدٌ )) وكن كالصخرة الصامتة المهيبة تتكسر عليها حبّات البرد لتثبت وجودها وقدرتها على البقاء . إنك إنْ أصغيت لكلام هؤلاء وتفاعلت به حققت أمنيتهم الغالية في ت