التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

الصحه النفسيه

 مفهوم الصحه النفسيه  يمكن القول أن مفهوم الصحه النفسيه قد نما وتطور مع تقدم علم الصحه النفسيه، فبعد أن كانت الصحه النفسيه تدل على معنى سلبي محدود وهو خلو الفرد من الاضطرابات النفسيه ، فقد تطورت إلى مفهوم إيجابي أكثر شمولا بحيث أصبحت ترتبط بقدره الفرد على تحقيق التكيف مع نفسه ومع المجتمع الذي يعيش فيه ، وهذا بدوره يؤدي إلى حياه خاليه من الأزمات والمرض النفسي ،ثم بدأ يتسع مفهوم الصحه النفسيه  ليشمل قدره الفرد على المحافظه على قدر من استقلاليته بأن يعيش القيم والمثل العليا التي يؤمن بها أي أن يحقق رسالته في الحياة. ومن خلال التعريفات للصحه النفسيه بأنها حاله دائما  نسبيا يكون فيها الفرد متوافقا نفسيا (شخصيا وفعلا واجتماعيا)  أي مع نفسه ومع بيئته  ، ويشعر فيها بالسعاده مع نفسه ومع الاخرين ويكون قادرا على تحقيق ذاته وإستغلال قدراته وإمكاناته إلى أقصى حد ممكن ، ويكون قادرا على مواجهه مطالب الحياه ، وتكون شخصيته متكامله سويا ، و يكون سلوكه عاديا بحيث يعيش في سلامه وسلام . للصحه النفسيه مفاهيم متعدده ومتنوعه ، ليس من السهل الأخذ بمفهوم واحد للصحه النفسيه ، لأن هذا المفهوم يرتبط بتحديد معنى ال

القرآن الكريم وخصائصه

 القرآن الكريم وخصائصه وأسماؤه أولا التعريف بالقرآن الكريم :   أ / القرآن في اللغه :  يطلق علي القرآن عند أهل اللغة معان عده منها : القرآن في الأصل مصدر من قرأ ، بمعنى جمع يقال  قرأ ، قرآنا . قال تعالى :  (إن علينا جمعه وقرآنه فإذا قرأناه فاتبع قرآنه القيامه ١٧) قال ابن عباس رضي الله عنه :  إذا جمعناه وأثبتناه في صدرك فاعمل به ، وخُص بالكتاب المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم فصار له كالعلم ٢/ القرآن علم على كلام الله عز وجل المنزل على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وهو علم مرتجل وليس بمنقول ، فقد سمى القرآن بهذا الاسم من أول الأمر، كما سمى الانجيل انجيلا والتوراه توراه ٣/ القرآن وصف على وزن ( فُعلان ) مهموز مشتق من القرء بمعنى  الجمع_ يقال قرأت الماء في الحوض إذا جمعته فيه ،  وقد سمى الكلام المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم قرآنا لأنه جمع السور والايات وثمره الكتب السابقه ، قال تعالى ( ما كان حديثا يفترى ولكن تصديق الذى بين يديه وتفصيل كل شيء وهدى ورحمه لقوم يؤمنون يوسف ١١١)  ٤/ القرآن مشتق من( قرن) وليس( قرأ) يقال : قرنت الشئ بالشئ إذا ضممته إليه، وقد سمى القرآن بذلك القرآن وجمع سوره

قصه منع الصلاة في الأزهر لمده قرن من الزمان

  قصه منع الصلاه في الازهر لمده قرن من الزمان  تعتبر المساجد من أهم المؤسسات لتلقي العلم الشرعي لذلك وجدنا الاهتمام المبالغ فيه من المسلمين الاوائل بتشييدها ،  بالاضافه الى مهمتها الدنينبه ،   كان لها مهام اخرى  تربويه ،واجتماعيه ،و سياسيه ، ولذلك كان المسجد أول ما يخطط  لانشائه  المسلمون عند فتحهم لأى مدينه وقد تطورت عماره فنون المساجد على مدار  تاريخ الحضاره الاسلاميه  وفيما يلي نعرض لواحد من أهم المساجد الكبرى ذات  التاريخ في الاسلام  الجامع الأزهر الشريف  أسسه جوهر الصقلي وإستغرق بناؤه عامين ،  و أقيمت فيه الصلاه لأول مره فكانت صلاه الجمعه في السابع من رمضان لسنه 361  هجريه  وٱختلف المؤرخون حول سبب تسميته بالأزهر وأنه  جاء بهذا الإسم لعده أسباب منها أن أحد القصور الزاهيه  الزاهره كانت تحيط بهذا الجامع ، حين أنشئت مدينه القاهره ، لذلك سمى بالازهر ا و إنه سميه بذلك  للتفائل   بما يكون له من مكانه ساميه  بإزدهار العلوم فيه ، أو نسبه الى السيده فاطمه الزهراء ، وذلك لان الفاطميين ينسبون أنفسهم إليها  وأشتمل المسجد على مقصورتين وعده أبواب ومدرستين واروقه وعده منارات ( مآذن ) وزيادات في م

وما أرسلناك إلا رحمه للعالمين

  وما أرسلناك إلا رحمه للعالمين  شهر رمضان هو شهر القرآن وهو شهر الرحمه والمغفره والتوبه ، وهو الشهر الذي نزلت فيه الرساله على محمد صلى الله عليه وسلم  ، وهي رحمه للعالمين مصداقا لقوله سبحانه وتعالى ( وما أرسلناك إلا رحمه للعالمين و سنتكلم عن  تفسير معنى هذه الايه الكريمه يلاحظ أن موكب الرسل حين يبعثها الله سبحانه وتعالى لعباده .... أن كل رسول يأتي برحمه ... كيف ذلك  ؟  قد يأتي الرسول إلى بيئه محتاجه للتذكير بمنهج الله ولا يأتي رسول الى قوم آخرين يعيشون في نفس الزمن ولكن في بقعه أخرى ويتبعون منهج الله  إتباع سليما ، إذن  فالديانات كلها إنما تهدف الى  بقاء  المنهج الالهي الذي صاحب الانسان الاول حتى  ينظم  حركته في الارض ، وتأتي الرسل تذكر من نسي أو إنحرف... أو خالف هذا المنهج من ذريه آدم  وذلك نظرا لأن المنهج يتطلب سلوك يتعارض مع شهوات النفس  الجامحه ورغباتها الطائشه وتحدث الغفله والنسيان   والانحراف الذي قال فيه الله سبحانه وتعالى(  كلا بل ران على قلوبهم ) أى أنتهت صلتهم  بالله  بغفلتهم  الكامله عن أحكام الدين  إذن مواكب الرسل   كلها جاءت لكى تذكر بالعهد الاول الذي أعطى لأدم والذي عبر

غزوه بدر الكبرى

  غزوه بدر الكبرى تاريخ الغزوه : السابع عشر من مضان من العام الثانى من الهجره سبب الغزوه : علم النبى صلى الله عليه وسلم أن عيرا لقريش خرجت من مكه الى الشام وفى عودتها تحمل ألف بعير محمله بالزبيب والتمر والاقط وثروات طائله تقدر بحوالى خمسين الف دينار  فأراد النبى صلى الله عليه وسلم أن يقطع هذه القافله ليصاب المشركون بصدمه إقتصاديه كبيره وإظهارا لعزه الاسلام وقوه المسلمين  ، وأنهم لم يستكينوا فى المدينه وإنما بنو دوله الاسلام ،  واستعدوا ليستردوا ما سلب منهم فى مكه ، ويرفعوا رآيه الأسلام على دوله الشرك  فأعلن النبى صلى الله عليه وسلم قوله ( هذه عير قريش فيها أموالهم فاخرجوا إليها لعل الله ينفلكموها) أى تكون غنيمه كان عدد المسلمين ثلاثمائه وثلاثه عشر رجلا وفرسان للزبير والمقداد ، وسبعون بعيرا وكان عدد المشركين ألف وثلثمائه مقاتل كافر ، ومائه فرس  ، قائدهم أبو جهل .  لما علمت قريش أن محمد صلى الله عليه وسلم يريد قطع طريق القافله - إستعدوا لغزو المسلمين فى المدينه وصاح فيهم -ضمضم بن عمرو - مستصرخا وقد جدع أنفه وحول رحله وشق قميصه : يامعشر قريش اللطيمه اللطيمه أموالكم مع أبى سفيان قد عرض لها

بعض الحقائق العلمية التي مسها القرآن الكريم

 بعض الحقائق العلمية التي مسها القرآن الكريم الحقيقه الأولى : كرويه الارض، في عهد النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن أحد من البشر يعرف شيئاً عن كرويه الارض ،  او لم يكن ذلك وصل إلى علم أحد ،  وهنا يأتي القرآن ويقول ( والأرض مددنها) ويلاحظ دقه تعبير القرآن في ألفاظه لقد اختار اللفظ الوحيد المناسب للعصر الذي أنزل فيه والعصور القادمة  ، فكلمه مددناها تعطي المعنى للاثنين معا عندما يقول ( والأرض مددنها) أى بسطناها لأن المد هو البسط، ولقد فهم أن هذه الحقيقة قرآنيه حتى أنه بعد أن خرج الإنسان خارج الغلاف الجوي للأرض ورآها كرويه ، فان هذا الرجل برفض تصديق العلم ويقول لا... الأرض مبسوطه هكذا قال القرآن ،  وكل ما عدا ذلك كفر لكنه أخطأ في فهم الحقيقة ،  فالارض أن كانت مبسوطه لا تخرج عن أشياء إما مربعه ..وإما مثلثه..وإما مستطيلة... وإما متوازيه ... وإما شبه منحرف ولك أن تتصور اى وضع للأرض غير وضع الكره أو شكل الكرة الحقيقه الثانيه : ثم تتأمل قول الله تعالى (يكور الليل على النهار)  لماذا استخدم الله تعالى كلمه يكور وكلام  القرآن الصادر عن الله دقيق في تعبيره دقه متناهيه ، لماذا استخدم الله لفظ يكور ولم

معجزه القرآن الكريم

معجزه القرآن تختلف عن معجزات الرسل السابقين  1/ فنجد  معجزات الرسل تحدت  النواميس تحدت وإثبتت إن الذي جاءت على يديه رسول صادق من الله ،  ولكنها معجزات كونيه من رآها فقد آمن بها ومن لم يراها صارت عنده خبرا  وإن شاء صدقه وإن  شاء لم يصدقه ، ولو  لم ترد في القران لكان من الممكن أن يقال انها لم تحدث ،   إذن  فالمعجزه الكونيه المحسه اي التي يحس بها الانسان ويراها تقع مره واحده من رآها فقد آمن بها ومن لم يراها تصبح خبرا بعد ذلك  ولكن معجزه النبي صلى الله عليه وسلم معجزه عقليه باقيه خالده يستطيع كل واحد أن يقول محمد رسول الله وهذه معجزته  في القران  2/ شيء اخر اذا نظرنا الى المعجزات السابقه وجدنا هذه المعجزات فعلا من افعال الله ،  وفعل الله من الممكن أن ينتهي  بعد أن يفعله الله  البحر إنشق لموسى عليه السلام ثم عاد الى طبيعته النار لم تحرق ابراهيم عليه السلام لكنها عادت الى خاصيتها بعد ذلك ولكن معجزه النبي صلى الله عليه وسلم صفه من صفات الله تعالى وهي كلامه وصفه باقيه ببقاء الموصوف  اختلاف معجزه  القرآن عن معجزات الرسل  3/  يلا حظ ايضا في معجزه القران الكريم انها أختلفت عن معجزات الرسل إختلافا